دريان: قادرون على التصدي للمؤامرات بالوعي والتمسك بالوحدة
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان «أن ما يحصل اليوم في المنطقة العربية من عنف هو إرهاب موصوف، واعتبر «أن قادة الأمّة يدركون الخطر الداهم، وهم قادرون على التصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة بالوعي والتمسك بالوحدة، والتضامن العربي، ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية، وتصحيح صورة الفكر الإسلامي كما يفهمه الغرب، وصيانة هوية الحضارة الإسلامية، وتعزيز معرفة الإسلام، ونبذ الإرهاب والفتن».
واستقبل مفتي الجمهورية وفداً من المركز الثقافي الإسلامي برئاسة عمر مسيكة وبحث المجتمعون في أوضاع لبنان والمنطقة حيث شدد دريان على «أن لبنان يستوجب من الجميع مزيداً من التشاور والتعاون والتضامن، والحدّ من الخلاف في وجهات النظر، والتمسك بالمحافظة على مقومات العيش المشترك، والمساهمة الفاعلة للاسراع بانتخاب رئيس الجمهورية، لأن اي تأخير يُشكل ضرراً على جميع اللبنانيين وعلى مؤسسات الدولة».
واستقبل دريان النائب خالد زهرمان الذي وجه للمفتي تحية خاصة لأن على عاتقه الكثير من المسؤوليات في موضوع ترسيخ منطق الاعتدال في ظل حالة الجنون التي تعيشها المنطقة من تطرف وتطرف مضاد وقتل وقتل مضاد.
ونقل زهرمان عن المفتي ارتياحه إلى حلحلة موضوع إعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء، وتمنى أن تكون هذه الإشكالية حلّت بعدما حدد الرئيس تمام سلام موعداً لانعقاد مجلس الوزراء اليوم.
والتقى مفتي الجمهورية وفداً من حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الأمين القطري للحزب الوزير السابق فايز شكر الذي أبدى بحسب ما نقل عنه شكر تخوفه كما كل اللبنانيين الغيارى على لبنان من الإرهاب المتطرف المتجذر المستهدف للبنان والذي لا يميز بين مسلم ومسيحي، انه استهداف لكل اللبنانيين». ولفت إلى «أن ما جرى ويجري في لبنان ما هو إلا وليد مؤامرة من هذا الإرهاب التكفيري لضرب العيش الواحد في لبنان، وبالتالي يخدم أولاً واخيراً المشروع الصهيوني المتربص بنا شراً، وهذا ما نراه بأم العين بأن هناك عدواً صهيونياً وعدواً إرهابياً، وهذان العدوان وجهان لعملة واحدة اسمها الإرهاب وهدفه تدمير المؤسسات وضرب كل مقومات هذا البلد».