نادر: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي خشبة الخلاص
أقامت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي حناويه وقانا احتفالاً تأبينياً لمناسبة مرور أسبوع على وفاة المناضل القومي محمد جواد حايك «أبو جواد».
حضر التأبين إلى جانب عائلة الراحل، مدير الدائرة الإذاعية كمال نادر، رئيس مكتب المجلس القومي منفذ عام صور د. محمود أبو خليل وأعضاء هيئة منفذية صور.
وحضر النائب عبد المجيد صالح، رئيس المكتب السياسي في حركة امل الحاج جميل حايك على راس وفد من الحركة، وفد من حزب الله، رؤساء بلديات ومخاتير، وجمع من القوميين والمواطنين وأبناء المنطقة.
افتتح الاحتفال التأبيني بآي من الذكر الحكيم، وتعريف من بسام بزون، وكلمة للشيخ شوقي خاتون، تحدّث فيها عن مزايا الراحل ومآثره الوطنية والقومية.
كلمة مركز الحزب
وألقى مدير الدائرة الإذاعية كمال نادر كلمة باسم مركز الحزب قال فيها: ولد الراحل عام 1929 وانتمى إلى الحزب 1948، عرف السجون والأسر، فضريبة الانتماء إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضريبة موجعة، وطريق وعرة وصعبة وشاقة… لكنه مشاها ببطولة وبقي على صلابة إيمانه بالعقيدة القومية، سبعة وستون عاماً أمضاها في تأدية واجبه القومي، وكان على الدوام صاحب الحضور المضيء.
وتحدّث نادر عن تدمير التراث والآثار المعالم الحضارية والقتل الوحشي الذي تمارسه المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق، معتبراً انّ ذلك ما هو إلا دليل على ظلامية القائمين بهذه الأفعال، وعلى الحقد الصهيوني لتدمير حضارة بلادنا.
ولفت نادر إلى انّ لبنان يتصدّى للارهاب والتطرف وأن التضحيات الكبيرة التي قدّمها الجيش اللبناني والمقاومة، تثبت أنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي خشبة الخلاص لهذا البلد.
وأكد نادر أنّ جنوب لبنان رفض الخنوع والاستسلام، ولم يعرف ردهات التفاوض والذلّ، بل امتشق سلاحه ومضى يرسم طريق العزّ والفخار، رافضاً أي طريق لا تؤدّي إلى الحرية.
وختم نادر كلمته بتقديم التعازي بِاسم رئيس الحزب النائب أسعد حردان وبِاسم القيادة الحزبية إلى آل حايك وعموم أهالي حناويه وقانا، مؤكداً أن الفقيد الكبير سيظلّ ذكره حياً خالداً في وجدان أهله ورفقائه ومجتمعه، وسيظلّ نبراساً للأجيال القادمة يضيء لها الدروب في الليل الحالك.
واختتم التأبين بكلمة العائلة، ألقاها يوسف حايك، ثم أقيم مجلس عزاء عن روح الفقيد.