أوغلو: تركيا لن تحارب ضد «داعش»

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا لن تشارك في المعارك ضد «داعش» في العراق.

وقال داود أوغلو إن «تركيا لن تشارك في أي نزاع مسلح في العراق أو سورية»، مؤكداً «نحن ندعم الهجوم في الموصل لكننا لن ندخل مباشرة في المعارك».

وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماز قد أبدى استعداد بلاده لدعم العراق في الحرب ضد «داعش»، وتدريب قواته وتجهيزها وذلك خلال زيارة إلى بغداد الأربعاء.

على الصعيد الميداني، أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية في العراق

الفريق رائد شاكر، أمس، عن انجاز المرحلة الثالثة من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين، مشيراً إلى وصول القوات الامنية لمشارف الدور والبوعجيل، فيما أكد وجود عملية عسكرية لتطهير حزام بغداد بالتزامن مع عملية «لبيك يا رسول الله».

وبحسب موقع «السومرية نيوز»، فقد قال شاكر في مؤتمر صحافي عقده في محافظة صلاح الدين إنه «تم انجاز المرحلة الثالثة من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين بنجاح وتمكنت القطعات العسكرية من الوصول الى كصيبة ومشارف الدور والبوعجيل»، مشيراً الى «انطلاق عملية عسكرية بالتزامن مع العمليات الحالية لتطهير حزام بغداد».

وأضاف شاكر «تنظيم داعش لجأ الى ورقته الخاسرة باستخدام الانتحاريين بعد ان تهاوت قوته امام ضربات القوات الأمنية»، لافتاً الى «وصول نسبة الانجاز في بعض المحاور الى 100 في المئة».

يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، مطلع آذار الجاري، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم «داعش»، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت، وسط تأييد عشائري وشعبي واسع .

وفي الموصل، انسحب تنظيم «داعش» الارهابي، من قاعدة رئيسية يتمركز بها جنوب الموصل شمال العراق، ونقل مئات السجناء منها وسرق محتوياتها وفجر أبنيتها، بحسب ضابط في الشرطة العراقية.

وقال النقيب محمد جمعة أحد ضباط شرطة محافظة نينوى شمال ، إن «داعش انسحب من قاعدة «القيارة» الجوية 65كلم جنوب الموصل ».

وأضاف جمعة أن «تنظيم داعش فجر قاعات ومدرجات داخل القاعدة الجوية، والتي كان يتخذها مقراً رئيسياً له جنوب الموصل، إلى جانب كونها تعرضت لقصف عنيف نهاية الشهر الماضي، من قبل طائرات التحالف ألحق بها أضراراً جسيمة وقتل العشرات من عناصر التنظيم».

هذا وأحرق «داعش» حقل عجيل النفطي شرق مدينة تكريت قبيل انسحاب عناصره من الحقل. وفي منطقة سورشنّاس صدت قوات الحشد الشعبي هجوماً واسعاً لعناصر «داعش» شمال سامراء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى