«القومي»: يخدم النضال الوطني الفلسطيني ويؤسّس لوحدة الصفّ والتشبّث بخيار المقاومة

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، هو قرار صائب، ويصبّ في الاتجاه الصحيح الذي يخدم مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من أجل التحرير والعودة. وهو يشكل خياراً طبيعياً وأرضية صالحة لإعادة الاعتبار للثوابت الفلسطينية القائمة أصلاً على الكفاح المسلح سبيلاً لتحرير الأرض واستعادة الحق. كما أنه يساهم جدياً في تخطي مشهد التباينات والخلافات الداخلية، ويؤسّس لوحدة الصف الفلسطيني على قاعدة وحدة الرؤية والهدف.

ورأى الحزب في بيان أمس أنّ قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق مع العدو وما صدر عنه من مواقف متزامنة، من شأنها خلق بيئة مواتية لالتفاف الفلسطينيّين والشعوب العربية حول المسألة الفلسطينية، والانخراط بقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب جرائم القتل والتهجير والاستيطان والتهويد.

ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي القوى الفلسطينية كافة، إلى اعتبار القرار بمثابة خطوة على طريق ترسيخ الوحدة الفلسطينية وتزخيم النضال الوطني، لإحباط مخطط تصفية المسألة الفلسطنية، وتحقيق الهدف الرئيس بالتحرير والعودة.

ولفت الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أنّ القوى الفلسطينية باتت بمجموعها مدركة أنّ العدو الصهيوني يتوسّل إلى جانب عدوانيته وجرائمه كلّ أشكال المفاوضات والتنسيق من أجل تحقيق مشروعه الاحتلالي الاستيطاني التهويدي، وبالتالي ليس هناك من سبيل لمواجهة هذا المشروع العدواني الصهيوني إلا من خلال التشبّث بالثوابت وبخيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير.

حركة الأمة

أكّدت حركة الأمة في بيان لها «أن فلسطين عاصمة المنطقة ومن حكمها حكم العالم وهي أرض وقف مقدسة والجهاد لتحريرها واجب وطني وديني إلى يوم الدين». وتابع البيان «تبقى فلسطين قضية الأمة المركزية، وعلينا العمل لدحر الصهاينة والدولة العبرية وهي مسؤولية شعوب المنطقة وحكامها، ويجب وقف نزف الدماء في أمتنا والضرب بيد من حديد على يد الصهيو- الأمريكي، الباعث لهذه الفوضى».

ملص

واعتبر رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص «أن عملية دهس الجنود الصهاينة التي نفّذت أمس هي التعبير الواضح عن وصول حالة الرفض للعدوان الصهيوني للذروة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى