حزب الاتحاد: الإصلاح الجذري يوفره مؤتمر حوار وطني
رأى حزب الاتحاد في السجال الدائر حول آلية عمل الحكومة تعبيراً عن أزمة النظام السياسي المؤدية إلى عدم الاستقرار السياسي في ظل غياب الإصلاح الجذري المطلوب للنظام السياسي اللبناني الذي يوفره مؤتمر حوار وطني عام تشارك فيه كل القوى والفاعليات السياسية والأهلية في لبنان يضع البلد على سلم الخلاص والنهوض والوحدة تحصيناً له من الانزلاق في أزمات سياسية وأمنية متتابعة تعوق نهوضه وتقدمه».
ودعا الحزب رئيس الحكومة إلى «ضرورة تفعيل عمل الحكومة بالآليات الدستورية لاتخاذ القرارات وعدم السماح بالتعطيل والتزام الدستور».
ودعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد في اجتماعه الدوري الحكومة إلى «التحرك السريع لإعادة جدولة أسعار السلع قياساً إلى الهبوط الكبير بأسعار النفط تخفيفاً عن كاهل المواطنين الأعباء الاقتصادية والاجتماعية».
وأكد «وقوفه ومساندته لجهود بعض الوزراء في محاربة بؤر الفساد في الإدارة والتلاعب بالأمن الغذائي والمائي والعقاري». ودعا الحكومة إلى «وضع برنامج تنموي على كل المستويات الإجتماعية والإقتصادية والصحية».
وتوقف المكتب السياسي عند «الخطة الأمنية التي نفذت في البقاع، وقيام الجيش بمهماته على الحدود الشرقية في جبه قوى التكفير والإرهاب»، ورأى فيها «إنجازاً وطنياً يسجل للمؤسسة العسكرية الضامنة للأمن والوحدة الوطنية»، ودعا إلى «ضرورة الالتفاف الكامل حول المؤسسة العسكرية وتوفير كل وسائل الدعم لها وفي السياق يتساءل عن أسباب التأخير في إرسال العتاد والأسلحة للجيش والمليارات الضائعة».
وهنأ «الجيش على الإنجازات التي يحققها في جرود البقاع الشمالي في مواجهة التكفيرين الذين يريدون العبث بأمن لبنان وإدخاله في أتون الفتنة المذهبية». وأكد ارتياحه إلى «قرار شمول الخطة الأمنية كلاً من بيروت والضاحية الجنوبية»، وشدد على «أهمية ان يواكب ذلك وضع خطة اقتصادية اجتماعية تريح المواطن وتشعره بوجود دولة حامية وعادلة».