صرّاف: المقاومة ساهمت في الحلول

نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية ندوة، تناولت إنعكاسات حرب تموز على البيئة في لبنان والجرائم البيئية التي ارتكبتها «إسرائيل» خلالها، بحضور وزير البيئة السابق يعقوب الصراف، عميد الكلية كميل حبيب، مدير الفرع الأول حسين عبيد، المدير العام لوزارة البيئة بيرج هتاجيان، رئيس دائرة الإرشاد والتوعية مينيرفا اندريا، وعدد من أساتذة الجامعة وشخصيات إجتماعية وأكاديمية.

بداية تحدث معرف الندوة عامر طراف، تلاه العميد حبيب الذي قال: «في هذه الأيام العاصفة مذهبياً وطائفياً، والتي أرخت بظلالها على عمل المؤسسات الدستورية، تبقى عين كلية الحقوق على العدو «الإسرائيلي»، ولن تغير اتجاه البوصلة، وعليه فإننا بصدد إقامة مؤتمر حول حقوق لبنان في النفط والغاز».

وأضاف: «نعم، مع أمثال يعقوب الصراف مع المقاومين يحق لنا الإفتخار مرددين: ولى زمن الهزائم وجاء زمن الإنتصارات».

وألقى عبيد كلمة اشار فيها الى انه «ليس جديداً على كلية الحقوق أن تتناول هذه القضايا لأننا نعتبرها من القضايا المحقة حيث نحن حريصون على سيادة الدولة ووظيفتنا الدفاع عن سيادتها، وهذا الموضوع نعتبره إعتداء على سيادة لبنان. لذا لا بد من معرفة حقوقنا في هذا الموضوع لكي نعرف كيف يجب مواجهة هذه الإعتداءات وكيف نقاضي العدو الصهيوني».

وبعد بث فيديو حول عدوان تموز بالدمار الذي خلفه والكوارث البيئية التي نتجت منه خصوصاً في مياه البحر مرافئ بيروت صيدا وجبيل ، تحدث صرّاف فلفت إلى «أن التلوث الناتج من النفط مصدره البواخر أما في لبنان للأسف فمصدره الأرض ولسوء الحظ لم يكن باستطاعتنا منعه من الوصول إلى الشاطئ والمرافئ. كما كان للغطاسين الدور الكبير في إزالة النفط من هذه الشواطئ. وآنذاك بدأت الوزارة البيئة عملها فنزلت على الأرض وبدأت بمسح الخسائر وتقدير كلفتها والتواصل مع الإعلام وربط النزاع ومعالجة النفايات التي تجمع».

وتابع: «لحسن الحظ وللمرة الأولى في تاريخ لبنان اجتمعت الحكومة حول موضوع المعالجة البيئية، وشكرا للمقاومة التي ساهمت أيضاً في بعض الحلول والجيش والقطاع الخاص الذي شارك أيضاً وساهم في معالجة التلوث البيئي».

واختتم «بأربع نصائح لاعتمادها في القانون، متوجهاً فيها للطلاب: حضّر الملف، انتقِ الشهود، حدد الإستراتيجية، لا تخبر ماذا تملك من سلاح».

وبعد مناقشة قصيرة مع الطلاب، تسلّم الصراف درعاً من عميد الكلية وذلك تكريماً لجهوده الفعالة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى