وداعا يا عمر حجو…

نصار إبراهيم

وداعاً يا عمر حجو… لقد رحلت ولا زلنا نشرب «كاسك يا وطن» بمرارة… تأكلنا «الغربة» و«ضيعة تشرين» لا زالت ضائعة…

ومع ذلك نواصل الحلم بقدوم «صانع المطر»… فيما «شقائق النعمان» تغطي وجه العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه….

وداعاً يا عمر… لا زالت «الحدود» تمزق أحلامنا وآمالنا… و«الثعلب» يسرق كرومنا…

لا زلنا يا عمر حجو نبحث عن «نقطة ضوء»… نقف عند حافة الهاوية…

ننظر في الفراغ فيما «وجه العدالة» يلوح كالسراب… لكننا نواصل التحديق في السماء نلاحق «الثريا»… فيما يصعد المقاتلون والمقاومون إلى أقدارهم…

يدافعون عن عيون دمشق وضفائرها كي لا يدنّسها القتلة… فيرحلون وهم يقولون لأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وأصدقائهم وحبيباتهم ورفاقهم «سنعود بعد قليل» لكنهم يا عمر لا يعودون… ومع كلّ ذلك لا يزال في باطن هذه الأرض حجارة لم تقذفها البراكين بعد!… والمستقبل سيكون حتماً لأطفالنا… فوداعاً على أمل الأمل!

https://www.facebook.com/pages/

Nassar-Ibrahim/267544203407374

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى