يازجي قلد سفيرة اليونان الوسام الأنطاكي
قلد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي سفيرة اليونان في لبنان كاترين بورا، وسام القديسين بطرس وبولس، لمناسبة انتهاء مهمّاتها الديبلوماسية في لبنان.
وكان يازجي استقبل السفيرة بورا في المقرّ البطريركي في البلمند، وقد تلى نصّ التكريم باللغتين العربية واليونانية الأرشمندريت خليل وهذا نصه: «نحن بطريرك مدينة الله أنطاكيا العظمى وسائر المشرق، بالنظر إلى الكمالات التي تحلت بها السيدة كاترين بورا سفيرة دولة اليونان في لبنان، وللخدمات التي أدتها نحو أمنا الكنيسة الأنطاكية المقدسة، قد منحناها وسام القديسين بطرس وبولس هامتي الرسل ومؤسسي كرسينا البطريركي الرسولي من درجة أولى كومندور كبير».
وقالت السفيرة بورا: «شرف كبير الذي كرمتموني به اليوم يا صاحب الغبطة، وتأثري بالغ جداً لأنّ هذا الوسام الذي قلدتموني إياه هو عبارة عن تكريم لشخصي، كوني ممثلة لدولة اليونان في هذا البلد، ويعبر عن عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين شعبكم وشعب اليونان، وعن المحبة الكبيرة بين شعبينا، وهي محبة متبادلة من الطرفين».
وأضافت: «مضت ثلاث سنوات ونصف من اليوم الذي أتيت فيه إلى هذا البلد، وقد كانت خبرة عظيمة لي، إذ تعرفت هنا على حضارة مهمّة جداً، حضارة لثقافة قديمة ولإيماننا الأرثوذكسي. وأنا فرحة جداً لأني رأيت هنا كنيسة أنطاكيا، وبالرغم من الصعوبات التي تمرّ بها وقد بقيت كنيسة قوية وشاهدة».
وأكدت أنّ «دولة اليونان ستبقى تمدّ يد المساعدة لدعم محاولاتكم هذه الحثيثة، وستبقى إلى جانب بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق».
وشدّدت على أنّ «علاقات دولة اليونان ببطريركية أنطاكيا هي متينة جداً وقديمة وأنتم تعرفون هذا جيداً يا صاحب الغبطة عبر إقامتكم ودراستكم في اليونان، وهذه العلاقة ستستمرّ ويستمر التعاون بين شعبينا التاريخيين في هذه المنطقة وسيستمر التقليد الأرثوذكسي الذي يجمعنا».
وختمت: «أتمنى لكم يا صاحب الغبطة كلّ النجاح في جهودكم، والتوفيق لأنّ ما تقومون به يعطي أملاً لهذه الكنيسة ولهذه المنطقة لكي تخرج من الشدائد التي تمرّ بها».