فتحعلي يلتقي «جبهة العمل»: سنبقى إلى جانب فلسطين وشعبها

أكد السفير الإيراني محمد فتحعلي «أن الجمهورية الإسلامية حريصة جداً على وحدة الأمة، ولعل اهتمامها ورعايتها ودعمها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المظلوم، وللسنة والشيعة والمستضعفين في العالم، لا يخفى على أحد».

كلام فتحعلي جاء خلال استقباله في السفارة وفداً من جبهة العمل الإسلامي ضم النائب كامل الرفاعي، المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد، الشيخ هاشم منقارة، الشيخ غازي حنينة، الشيخ شريف توتيو، الدكتور سالم فتحي يكن.

وأفاد بيان للجبهة، أن فتحعلي أكد «أن الجمهورية الإسلامية، تتابع عن كثب خط وسير ونهج الجبهة وتؤكد عليه، وتدعمه لأنه يمثل الخط الإسلامي الوحدوي المقاوم». واعتبر «أن جبهة العمل تمثل دوراً طليعياً في لبنان، لا يستطيع أحد نكرانه أو التغافل عنه».

وأكد الجعيد من جهته «أن الجمهورية الإسلامية تقف الى جانب القضية الفلسطينية والى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع حقه، والى جانب القدس الشريف. هذه الجمهورية التي تتلقى الكثير من التضييق والحصار في سبيل مواقفها المبدئية، وللأسف بدل أن تشكر هذه الجمهورية على مواقفها، بخاصة باتجاهنا نحن في لبنان، ودعمها للشعب اللبناني بكافة طوائفه ومذاهبه، بوقوفها الى جانب الحق اللبناني باسترداد أرضه من دون قيد أو شرط، فانتصرت المقاومة بفضل الله وسواعد أبنائها ومن خلال الدعم اللامتناهي التي كانت تقدمه الجمهورية الإسلامية. والتحرير كان لكل مناطق لبنان ولكل الطوائف، وليس لطائفة محددة. لذلك فإن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية في مكانه لأنه لكل الطوائف اللبنانية».

وأضاف: «أما اليوم، فنسمع بعض الأصوات النشاز التي تتحدث عن مشروع فارسي أو مشروع صفوي، فاعتقد أن هؤلاء لا يفقهون شيئاً بالتاريخ، والواقع لو أرادت ايران أن تقيم مشروعاً صفوياً لما دعمت المقاومة الفلسطينية، وهي مقاومة سنية. فالجمهورية الإسلامية تقف أمام كل الأحرار بالعالم، فندرك أنها جمهورية، لا طائفية. وهي جمهورية تتخطى الحدود من أجل الوقوف الى جانب الحق العربي والحق اللبناني».

وشدد على «أن السياسة التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية، سياسة اليد المفتوحة إلى جميع المسلمين والعرب، لا بد من كل الدول الخليجية والعربية والإسلامية أن تقابل هذه السياسة بالتعاون، كي نحقق وحدة المسلمين ومنعة المسلمين، وكي نهزم الفكر التكفيري الذي يريد استهداف كل المنطقة وكل المسلمين، ولا يستهدف طائفة من دون طائفة. فهو كما استهدف المسيحيين والشيعة فكذلك هو يستهدف السنة. فهو لا يستثني أحداً من خطره، ولا نستطيع مواجهة هذا الفكر والفكر الصهيوني، إلا من خلال اليد الممدودة واليد المتعاونة، والعمل سوية يداً بيد من اجل تحقيق عزتنا وكرامتنا».

ثم استضاف فتحعلي وفد قيادة الجبهة الى مائدة الغداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى