فالس لإذاعة «أوروبا ـ 1»: الإرهابيون يشكلون تهديداً عند عودتهم إلى فرنسا وأوروبا
بعد تورط بلاده في شكلٍ فاضح في دعم ورعاية الإرهاب وتنظيماته المختلفة في المنطقة أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن نحو عشرة آلاف أوروبي قد ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بحلول نهاية العام الحالي.
وقال فالس: «اليوم هناك ثلاثة آلاف أوروبي في سورية والعراق في حين قد يصل عددهم خلال الأشهر المقبلة إلى خمسة آلاف قبل الصيف وسيصل على الأرجح إلى عشرة آلاف قبل نهاية العام الحالي ما يشكل تهديداً عندما يرتد على فرنسا وأوروبا جراء عودتهم إليها».
وتعد فرنسا المصدر الأكبر للإرهابيين الغربيين إذ تؤكد الاستخبارات الفرنسية أن عدد الفرنسيين الذين تسللوا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ارتفع من 550 إلى 1281 إرهابياً خلال الفترة بين كانون الثاني عام 2013 وكانون الثاني 2015.
وأقر فالس بمقتل نحو 90 فرنسياً في سورية خلال مشاركتهم ضمن الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية فيها وبوجود عدد آخر منهم من بلجيكا وهولندا والدنمارك وبريطانيا، معتبراً أن فرنسا ودولاً أوروبية أخرى تواجه ما سماه تهديداً مرتفعاً جراء عودة جهاديين إلى فرنسا أو خطر تنفيذ متطرفين شباب أعمالاً عنيفة على الأراضي الفرنسية.
ورأى رئيس الوزراء الفرنسي أن «الحكومة الفرنسية تحتاج إلى مستوى عالٍ من اليقظة في الوقت الذي يجب عليها فيه تعبئة المجتمع والأسر وأيضاً توجيه رسالة إلى أقلية ضئيلة مارقة من فئة الشباب التي تسعى إلى القتل».