شناعة لـ «العالم»: الموقف الفلسطيني موحد ضدّ الاحتلال «الإسرائيلي»
أشار أمين سر إقليم حركة فتح رفعت شناعة إلى «أن عملية المصالحة تعتبر جوهر النضال الفلسطيني بأن تكون هناك وحدة وطنية وبرنامج وطني سياسي يجمع كل الفرقاء، مضيفاً: «إن «إسرائيل» تعيش حالة ارتباك فقد كانت تعيش على المراهنات، ويبدو أنها سقطت ويجب أن تأخذ في الاعتبار أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد سواءً كان في الضفة أو في غزة أو في الـ 48 أو في الخارج».
وأضاف: «إن «إسرائيل» تريد أن تحرض العالم على الفلسطينيين لأن الرئيس عباس بدلاً من أن يستسلم لما تريده «إسرائيل» ذهب باتجاه المصالحة مع حماس، فإسرائيل تريد أن تشق الصف الفلسطيني، مؤكداً «أن الموقف الفلسطيني هو موقف موحد بوجه الاحتلال «الإسرائيلي»، وبالتالي الإجراءات التي تفكر بها إسرائيل هي ردود فعل».
وأوضح شناعة «أن وقف المفاوضات من قبل الجانب «الإسرائيلي» هو إدانة «للإسرائيلي»، فالجانب الفلسطيني لا يتحمل إطلاقاً تبعات هذا الموضوع، وعلى العالم أن يحمّل المسؤولية لـ«إسرائيل»، موضحاً «أن العقوبات التي تتسلح «إسرائيل» بها دائماً كقوة احتلال ضد الشعب الفلسطيني تتعلق بموضوع الجمارك، فهي لا تسلمها للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهناك عراقيل تحاول خلقها يومياً، متوقعاً «أن تطبق هذه العقوبات»، داعياً «الشعب الفلسطيني للاستعداد لمواجهتها»، مضيفاً: «على الجانب العربي الوفاء بما تعهد به من توفير شبكة أمان مالية وغيرها، وبالنسبة إلى الجانب الأوروبي نتوقع أن يكون موقفه إيجابياً من دعم السلطة الفلسطينية».
وختم حديثه قائلاً: «أعتقد أن الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي قوي وهناك تعاطف دولي، وعلى الصعيد الفلسطيني هناك تماسك، أما على الصعيد العربي فالدور العربي الذي كان يتذرع بأن هناك نقاط ضعف في الوضع الفلسطيني لم يعد عنده حجة فأصبح مطلوباً منه في ظل الهجمة «الإسرائيلية» على القضية الفلسطينية أن يكون هو الداعم البديل على المستوى المالي وغيره من المستويات».