حكيم تفقد أعمال الترميم في إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت

تفقد وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم سير أعمال الترميم الجارية في إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت، في حضور مدير الإهراء موسى خوري، نقيب موظفي وعمال الإهراءات في لبنان بطرس جبرايل، أعضاء مجلس النقابة، وكبار موظفي الإهراء والمهندسين الذين يشرفون على الأعمال.

وشرح خوري سير العمل في الإهراءات «في ظلّ ورشة ترميم كبرى لم يشهدها الإهراء منذ أربعين سنة، وشملت أعمال العزل حيث تمّ بناء سور يفصل حرم الإهراء عن الرصيف التابع لإدارة مرفأ بيروت، وأعمال تنظيف ودهن منطقة التسليمات التي يتم عزلها هي أيضاً بواسطة أبواب مشبكة، إضافة إلى إنارة كلّ المواقع في الإهراء».

وأشار إلى أنّ «عملية التزفيت داخل حرم الإهراء ستتم المباشرة بها اليوم بعد إنهاء المناقصة اللازمة لهذا المشروع، علماً أنّ العواصف التي شهدها لبنان الشهر الماضي أثرت على سير أعمال الترميم التي ينفذها الإهراء بقدرة موظفيه الذاتية، الذين أبدوا نشاطاً مميزاً في هذه المؤسسة «، مؤكداً أنّ «أعمال الصيانة والترميم تتم بموازاة أعمال تفريغ البواخر وشحنها وتسليم الشاحنات لحساب المطاحن، أي أنّ الأعمال القائمة في الإهراء لم تؤثر على إنتاجيته».

وقال حكيم في ختام الجولة: «تفقدنا سير العمل في الورش الموجودة في الإهراء، وتأكدنا من السور الذي عزل الإهراء عن خارجه، وكلّ أعمال البنى التحتية الجارية تتم على خير ما يرام. فالورشة تقوم على أكتاف عمال الإهراء، علماً أنّ الإنتاج الصناعي ما زال مستمراً من دون أن يتأثر بأعمال الترميم الجارية في سبع ورش، كلّ لها نطاقها وتصبّ جميعها في عزل الإهراء وتحسين عمله وتعامله مع الزبائن».

وعما إذا كانت هذه الزيارة تمهيدية لزيارة وزير الصحة وائل أبو فاعور، قال حكيم: «يمكنه زيارة الإهراء متى يشاء، للاطلاع على سير الأعمال، ونحن على تنسيق دائم».