صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

تفوّق «المعسكر الصهيوني» على «الليكود»

ذكرت تقارير صحافية قبل ثمانية أيام من انتخابات «الكنيست»، أن استطلاعات داخلية أجرتها قائمة «المعسكر الصهيوني»، تبيّن أنها ستتفوق على حزب «الليكود»، بستة أو سبعة مقاعد، على رغم أن الاستطلاعات التي تنشرها وسائل الإعلام تظهر تعادلاً أو فرقاً لا يتعدى المقعدين لمصلحة «المعسكر الصهيوني».

وقال موقع «واللا» الإخباري العبري، إنه حصل على هذه الاستطلاعات الداخلية، وبموجبها فإنه يتوقع أن يحصل «المعسكر الصهيوني» على 26 27 مقعداً، بينما سيحصل «الليكود» على 19 21 مقعداً.

وشملت هذه الاستطلاعات ما بين 700 إلى ألف مشارك، بينهم 70 في المئة استُطلعت آراؤهم عن طريق الهاتف والباقون عبر الانترنت، ويشكلون عيّنة تمثل البالغين في «إسرائيل».

وتبيّن من هذه الاستطلاعات أن حزب «البيت اليهودي» سيحصل على 12 13 مقعداً، وبعض الاستطلاعات تشير إلى أنه يقترب من 14 مقعداً. كذلك أظهرت هذه الاستطلاعات أن القائمة المشتركة ستحصل على 13 14 مقعداً، بينما حزب «ييش عتيد» على 11 12 مقعداً.

وأضافت الاستطلاعات الداخلية لدى قائمة «المعسكر الصهيوني» أن حزب «كولانو» سيحصل على 8 9 مقاعد، وقائمة «يهدوت هتوراة» على 7 مقاعد وحزب «شاس» على 5 6 مقاعد، و«ميرتس» على 5 مقاعد وحزب «ياحد» على 4 5 مقاعد، بينما حزب «يسرائيل بيتينو» سيحصل على 4 6 مقاعد.

خلل أمني يتسبب بنشر تفاصيل التحقيق حول خطف الضابط هدار

كشفت إذاعة الجيش «الإسرائيلي» النقاب عن تحقيق الجيش مؤخراً في خلل أمني خطير، تمثل بنشر التفاصيل السرية لعملية أسر الضابط هدار غولدن في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الهجوم البري، وذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بالجيش.

وقال مراسل الإذاعة للشؤون العسكرية روم ليؤون، إن خرائط ووثائق وصوراً سرّية نشرت عن طريق الخطأ على شبكة الجيش على الإنترنت ويسمح لغالبية الجنود بتصفحها، ما شكّل ضربةً أمنية خطيرة بعدما بقيت التحقيقات متاحة على مدار شهرين.

وأضاف أن التحقيقات السرية شملت تفاصيل خاصة عن كيفية تسلسل الأمور في الأول من آب 2014، وفور اختطاف غولدن من ضمنها صور لنفق حماس الذي خُطِف إليه غولدن، إضافة إلى خرائط سرية لتفرّع النفق وسير القوات هناك.

وأشار ليؤون إلى أن التحقيقات التي تقع على مدار 99 صفحة شملت تسلسل الأحداث منذ اللحظة التي أعلن فيها عن تفعيل نظام الخطف لا سيما خط سير الجيش على الأرض وتوصيات واستنتاجات قيادة لواء «جفعاتي» في خصوص العملية بأدقّ التفاصيل.

وعقب الناطق بلسان الجيش على الخلل قائلاً إنه قيد التحقيق مع مسؤولي أمن المعلومات في الجيش وأزيلت المادة من الموقع فور العلم بالخلل.

«الليكود» يعلن رسمياً تراجع نتنياهو عن حلّ الدولتين

قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن الطاقم الانتخابي لحزب «الليكود» نشر بياناً أعلن فيه أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعتقد بأن خطاب «بار إيلان» الذي ألقاه في 2009، والذي أعلن فيه استعداده للموافقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتعترف بالدولة اليهودية، لم يعد ذي صلة في ضوء الواقع الحالي في الشرق الأوسط. وبعد عدة ساعات من ذلك، نشر مكتب رئيس الحكومة نفياً جاء فيه: «إن نتنياهو لم يقل إن خطاب بار ايلان مُلغى»، ومع ذلك جاء في البيان إن نتنياهو يوضح منذ سنوات أنه في الظروف الحالية في الشرق الأوسط فإن كل منطقة ستُسلَّم سيُسيطَر عليها من قبل جهات إسلامية متطرّفة كما حدث في غزة وفي جنوب لبنان، وبالتأكيد في واقع تتحالف فيه السلطة الفلسطينية مع حماس.

وجاء بيان طاقم الحملة الانتخابية ردّاً على الأسئلة الصحافية التي وُجّهت إلى حزب «الليكود» في أعقاب ما نشر في مجلة الكنائس اليهودية «عالم صغير»، هذا الأسبوع، والتي فحصت المواقف الأساسية للأحزاب المختلفة في شأن إقامة الدولة الفلسطينية.

وفي أعقاب هذا النشر، أصدر «الليكود» توضيحاً، جاء فيه أن من ردّت على استمارة الأسئلة بِاسم «الليكود» هي النائب تسيبي حوتوبيلي، التي أعربت عن موقفها الشخصي، لا عن موقف الحزب.

«تل أبيب» تعهدت لبلير بإقامة دولة فلسطينية

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في عددها الصادر أمس الاثنين، أنه في الوقت الذي تتواصل العاصفة في الوسط السياسي على خلفية الوثيقة التي كشفها الصحافي ناحوم برنياع، يوم الجمعة الماضي، التي كشفت التنازلات التي أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداده لتقديمها إلى الفلسطينيين، نشرت القناة العاشرة، مساء أول من أمس، أن السفير «الإسرائيلي» في واشنطن رون دريمر، التزم عندما كان مستشاراً لنتنياهو، قبل عدة سنوات، بأن منطقة نفوذ الدولة الفلسطينية ستكون مساوية للمنطقة التي احتلتها «إسرائيل» عام 67.

وقال دريمر في رسالة سلّمها إلى موفد الرباعي الدولي، توني بلير: «ها أنا أكتب لك أن منطقة الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون مماثلة للأراضي التي احتلت عام 1967».

وبحسب الصحافي رفيف دروكر، الذي كشف الوثيقة، فقد حاول دريمر إقناع بلير، خلال لقاء معه قبل عدة سنوات، بجدّية نوايا نتنياهو في المفاوضات مع الفلسطينيين. وفي خطوة غير اعتيادية وافق دريمر على تسليم تصريحه هذا خطياَ. ويسود التقدير بأن الموقف الذي عرضه دريمر، الذي يعتبر مقرّباً جدّاً من نتنياهو، يمكن أن يتبيّن بأنه يمضي إلى أبعد مما تم كشفه في «يديعوت أحرونوت» حول التنازلات الإقليمية. ولم ينف دريمر حقيقة وجود هذه الوثيقة، لكنه قال معقباً إنه «خلافا للادعاء المطروح، فإنه لم يتم في أي مرحلة الاتفاق على أي انسحاب، وأن هذه الرسالة كانت أيضاً محاولة لتحريك المفاوضات على أساس المبادئ الدولية التي تمنح إسرائيل حق التحفظ من قضايا لا تتقبلها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى