السيسي: وفد أميركي حذّرني من مصير السادات
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مخاطباً الشعب المصري، في احتفالات مصر بـ «يوم الشهيد» و«المحارب القديم»، التي افتتح خلالها 19 مشروعاً نفذتها القوات المسلحة المصرية: «أوعى حد يهز معنوياتكم يا مصريين، وكل اللي بتشوفوه دلوقتي كنا عارفينه من زمان، لأن إحنا عارفينهم دول أعداء الحياة والإنسانية وأعداء الدين».
وتابع: «إحنا صناع الحياة والإنسانية. والدين الحقيقي الذي يحترم الناس ويحافظ عليهم، ويحترم حرية الناس وإرادتهم واختياراتهم وليس القتل والتخريب والتدمير، وإن شاء الله منصورين، ومحدش هيقدر يرجعنا ورا أبداً».
وقال إن «الأمن القومي مصطلح شامل، ولا يقتصر فقط على مدى الاستعداد العسكري للدولة، ولكنه يشمل المساهمة في حركة التنمية والاستثمار التي تقودها الدولة»، موضحاً أن «هذا يتطلب أن تكون معدلات التنمية ضخمة ومؤثرة، بخاصة أن مصر تحلم بالتقدم منذ سنوات طويلة، ونحن نعيش معركة كبيرة جداً من أجل البقاء».
وكشف أن «أعضاء الكونغرس الأميركي خلال زيارتهم الأخيرة مصر منذ أيام، حذروه من مصير الرئيس السابق أنور السادات، الذي اغتالته الجماعات المتطرفة عقب إبرامه اتفاق السلام بعد حرب تشرين الأول عام 1973»، مضيفاً أن «أعضاء الوفد قالوا لي إنت مش خايف من مصير الرئيس السادات، الذي قتلته الجماعات المتطرفة، فأخبرتهم إذا كانت حياتي ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيراً».