وفد من «القومي» زار مطرانية المشرق الآشورية ودعا إلى حشد كلّ الطاقات في مواجهة الإرهاب

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ ما يتعرّض له أبناء شعبنا الآشوريون على أيدي المجموعات الإرهابية المتطرفة، يندرج في سياق الهجمة الإرهابية التي تتعرّض لها بلادنا، خصوصاً في سورية والعراق، وأنّ المطلوب حشد كلّ الطاقات في مواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من «القومي» إلى مطرانية كنيسة المشرق الآشورية، ولقاء نائب المطران الخور أسقف يترون كوليانا بحضور عصام الأسعد.

وضمّ الوفد «القومي» عميد الإذاعة والإعلام وائل الحسنية، المندوب السياسي لجبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر، عضو المكتب السياسي فهد الباشا، منفذ عام الضاحية الشرقية أنطوان يزبك، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط، ومنفذ عام جبيل زياد خوري.

تداول المجتمعون في آخر المستجدات، لا سيما الهجمات الإرهابية التي استهدفت مناطق أبناء شعبنا الآشوريين في سورية.

ونقل الوفد القومي إلى نائب المطران تحيات رئيس الحزب النائب أسعد حردان وقيادة الحزب، وأكد أنّ ما يتعرّض له أبناء شعبنا الآشوريون على أيدي المجموعات الإرهابية المتطرفة، يندرج في سياق الهجمة الإرهابية التي تتعرّض لها بلادنا خصوصاً في سورية والعراق، وأكد أنّ المطلوب هو حشد كلّ الطاقات لمواجهة هذا الإرهاب المجرم الذي يقتل الإنسان في بلادنا ويدمّر الحضارة.

وأكد الوفد القومي أنّ الردّ الأبلغ والأقوى على الجرائم الإرهابية هو وحدة شعبنا بكلّ أطيافه وشرائحه، والتجذر بالأرض، والدفاع عن مدننا وقرانا وإفشال مشاريع التفتيت والتقسيم والتهجير.

وشدّد نائب المطران بدوره، على تمسك الآشوريين بالأرض ودفاعهم عنها في مواجهة الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنّ مصير الآشوريين مرتبط بمصير هذه البلاد، فهم جزء من تاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهم معنيون بالتمسك بهذه الأرض في مواجهة مشاريع التهجير والإرهاب.

وأكد كوليانا أنّ العالم بأسره يتحمّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه ما نتعرّض له من إرهاب وقتل وتهجير، وأنّ التضامن مع الآشوريين لا يتمّ من خلال سلخهم عن مجتمعهم وتهجيرهم من أرضهم بل يتطلب تحركاً ضدّ الإرهاب والتطرف الذي تتعرّض له هذه البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى