صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
هرتسوغ ينوي تقسيم القدس
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ زعيم «المعسكر الصهيوني» اليساري، يتسحاق هرتسوغ، اقترح تقسيم القدس وإنشاء دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية، لانتخابات رئاسة «حزب العمل».
وأضافت الصحيفة أنها سربت وثيقة لهرتسوغ يقول فيها إنه يرفض فكرة تبادل الأراضي مع الدول العربية، لكنه فضّل أن تكون القدس تحت سيطرة السيادة «الإسرائيلية» مع إقامة دولة منزوعة السلاح.
وأكّدت الصحيفة أن الوثيقة المذيّلة بتوقيع هرتسوغ تضمّنت حلاً نهائياً للصراع العربي ـ «الإسرائيلي». وفي ما يتعلق بالقدس، فيحق لكل الأديان تأدية الشعائر في الأماكن المقدسة لكل ديانة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق سيكون بموافقة الدول العربية المعتدلة وهي الأردن ومصر والسعودية وكذلك الغربية.
واشنطن تتوقع تعاوناً «إسرائيلياً» ـ فلسطينياً لدفع المفاوضات بعد الانتخابات
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية نقلاً عن الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جينيفر ساكي، أن الإدارة الأميركية تتوقع من الحكومة التي سيتم تشكيلها في «إسرائيل» بعد الانتخابات، الالتزام بمبدأ حلّ الدولتين.
وقالت «هاآرتس» إن تصريح ساكي هذا يأتي ردّاً على تحفظ رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، منذ أيام، من خطاب جامعة «بار إيلان»، وتصريحه بأنه لن يتم تقديم تنازلات أو تنفيذ انسحابات في ظل الواقع الحالي في الشرق الأوسط.
وأضافت ساكي «أن التزامنا بحلّ الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني بقي كما هو، والبيت الأبيض يعتمد على أنه سيكون له شركاء في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يلتزمون هم أيضاً بذلك». وبحسب المتحدثة الأميركية، «فإن أموراً كثيرة تقال خلال الحملات الانتخابية، وسنرى ماذا سيحدث في الانتخابات وماذا ستكون سياسة الحكومة المقبلة، لكننا نبحث عن شركاء يرغبون بدفع هذا الحل».
«المعسكر الصهيوني» أشدّ تطرّفاً من «الليكود» حيال الفلسطينيين
انتقدت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر أمس، البرنامج السياسي الذي أعلنه «المعسكر الصهيوني»، الذي يضم تحالف حزبَي «العمل» و«الحركة»، برئاسة يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، قائلةً إنه أشدّ تطرّفاً حيال الفلسطينيين من حزب «الليكود» الذي يترأسه رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة، أن البرنامج الانتخابي والسياسي الذي أعلنه «المعسكر الصهيوني» جاء غامضاً، ويميل إلى اليمين المتطرّف، في ضوء ما تضمنه البرنامج من أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لـ«إسرائيل»، من دون أيّ إشارة إلى إمكانية تقسيم المدينة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه على رغم أن البرنامج السياسي يتضمن تأييده حلّ دولتين لشعبين، إلا أنه لا يشير إلى أنّ «إسرائيل» ستنسحب إلى حدود 1967، بل يؤكد على الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى.
مكتب نتنياهو ينفي تسلّم «إسرائيل» رسائل من «حماس» حول تهدئة طويلة الأمد
ذكر موقع «واللا» الإخباري العبري، أنّ مكتب رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، أعلن أن لا علم له بالمعلومات التي تقول إن حركة حماس طلبت نقل رسالة إلى «إسرائيل»، تتعلق بهدنة تستغرق ما بين 3 إلى 5 سنوات. وأضاف، إنّ «إسرائيل» لن تقبل أي عرض من هذا القبيل، ولا علم للحكومة بأيّ تفاصيل في هذا الخصوص.
كذلك، نفت مصادر في مكتب المبعوث الأممي روبرت سيري، ما قيل في خصوص الطلب من سيري نقل رسالة إلى «إسرائيل» لوقف إطلاق نار طويل الأمد، أو عرض «حماس» توقيع اتفاق تهدئة مع «إسرائيل» لخمس سنوات، والقبول بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967.
ليبرمان يحدّد شروطه للمشاركة في الائتلاف الحكومي المقبل
أشارت «القناة العاشرة» في التلفزيون العبري إلى أنّ وزير الخارجية «الإسرائيلي»، رئيس حزب «يسرائيل بيتينو» آفيغادور ليبرمان، حدّد شروطه للمشاركة في أيّ ائتلاف حكومي سيتشكل بعد الانتخابات «الإسرائيلية»، وعلى رأسها تطبيق حكم الإعدام بحق منفّذي العمليات، وسنّ قانون يُلزم المواطنين العرب في سِنّ السادسة عشرة، إعلان ولائهم لـ«إسرائيل»، تحت طائلة حرمان من يرفضون ذلك من المشاركة في الانتخابات.
كما طالب ليبرمان أن تكون أي تسوية مستقبلية في الشرق الأوسط، إقليمية، تشارك فيها الدول العربية المعتدلة والفلسطينيون وفلسطينيو الداخل، والتوصّل إلى اتفاق إقليمي شامل، يشمل تبادل الأراضي والسكان. واشترط أيضاً تعهد الحكومة المقبلة القضاء على سلطة «حماس» في قطاع غزة.
مخاوف «إسرائيلية» من توسيع المقاطعة الأوروبية لمنتجات المستوطنات
سلّطت «القناة الأولى» في التلفزيون العبري، الأضواء على مقاطعة البضائع «الإسرائيلية» في أوروبا، وأشارت إلى أنّ جهات سياسية «إسرائيلية»، قالت إنها على علم بمحاولات أوروبية جديدة لتوسيع مقاطعة منتجات المستوطنات الواقعة خلف الخط الأخضر، وتلك القائمة خلف حدود 1967، بما يشمل منتجات المستوطنات في الجولان السوري. وأن جهات في أوروبا تطالب بتوسيع المقاطعة لتشمل عدداً من المنتجات من بينها النبيذ وزيت الزيتون، ما يعني في حال تطبيقها، إلحاق أضرار كبيرة جدّاً وخسائر جسيمة، بمنتجات المستوطنات.
وأضافت القناة، أنه على رغم أن سفير الاتحاد الأوروبي في «تل أبيب»، أوضح أن قراراً في هذا الخصوص لم يتخذ حتى الآن، إلا أنّ السلطات «الإسرائيلية» اتخذت الاستعددات اللازمة لمواجهة هذه الخطوة، وتحاول منع توسيع المقاطعة الأوروبية للمنتجات «الإسرائيلية» خلف الخط الأخضر.
أديب «إسرائيليّ» يهاجم «البيت اليهودي» ويصفه بالنازي
ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ الأديب «الإسرائيلي» يهوشع سوبول، شبّه حزب «البيت اليهودي» اليمينيّ المتطرّف، بالنازيّ، قائلاً إنه يفقد الإحساس بالإثم، مثله مثل النازيين الذين فقدوا الإحساس بالذنب.
وأضاف سوبول، أنّ رئيس الحزب، نفتالي بينيت، يقول إن الشعور بالذنب يصبح باطلاً من الآن فصاعداً في المجتمع «الإسرائيلي»، وهو ليس الأول الذي يعلن عن ذلك، بل سبقه إلى ذلك عام 1933، حزب «قوميّ اشتراكي ألمانيّ»، الذي كان أوّل قانون سنّه بعد وصوله إلى السلطة، قانون عدم الاحساس بالذنب عن نتائج الحرب العالمية الأولى.
وقال سوبول، إنّ اليمين «الإسرائيلي» لا يقبل النقد، لأن ضميره موبوء، ولأنه يشعر بأنه أدخل «إسرائيل» إلى مستنقع فظيع، ويشعر بأنه مذنب ولا يستطيع تحمّل هذا الذنب.