الرياض تستدعي سفيرها لدى استوكهولم
استدعت المملكة العربية السعودية أمس سفيرها لدى السويد بعد إعلان الأخيرة وقف صفقة أسلحة للسعودية إثر خلاف دبلوماسي بين البلدين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدي إريك بومان خلال لقاء مع صحيفة «Aftonbladet» أعلن أن الخارجية السويدية تلقت رسالة من السعودية في 10 آذار تتضمن سحبها لسفيرها من السويد.
وأعلنت السويد وقف صفقة أسلحة للمملكة العربية السعودية بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين.
وكان وزير الدفاع السويدي بيتر هولتفست صرح للصحافيين في وقت سابق أن بلاده لن تقوم بتمديد اتفاق بيع أسلحة للرياض مدته خمس سنوات لتزويد الأخيرة بالمعدات العسكرية والتدريب.
وأفاد وزيرالدفاع السويدي أن السويد لن تمدد اتفاق الأسلحة مع الرياض، وبلغت قيمة صادرات الأسلحة السويدية إلى المملكة العربية السعودية 338 مليون كرون 40 مليون دولار عام 2014.
وبدأت الأزمة بعد أن عارضت السعودية إلقاء وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم كلمة أمام نظرائها العرب خلال اجتماعهم في جامعة الدول العربية في القاهرة بداية الأسبوع.
وكانت والستروم تلقت دعوة لإلقاء الكلمة أمام الوزراء تطويراً للتعاون ولتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي بين الجامعة والسويد.
وعلل المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية الموقف السعودي بأنه يعود لانتقادات وجهتها بلاده لسجل السعودية في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى نشر والستروم على حسابها في «تويتر» انتقاداً للسعودية على جلد ناشط ومدون على الإنترنت، ووصفت ذلك بأنه «محاولة وحشية لإسكات الأشكال الحديثة للتعبير».