«فجر ليبيا» ترفض مفاوضات الجزائر

طلب مجلس نواب طبرق المنحل بموجب حكم قضائي من الأمم المتحدة تأجيل جلسة الحوار المقررة الخميس إلى الأسبوع المقبل وسط تحذيرات أممية من العواقب الخطيرة لفشل الحوار الذي تدور إحدى جلساته في الجزائر بحضور شخصيات وأحزاب ليبية.

وطلب أعضاء المجلس المنحل خلال جلسة بطبرق الثلاثاء من أعضاء لجنة الحوار التواصل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي ترعى الحوار، لطلب تأجيل موعد جلسة الحوار المقبلة، حتى يتمكن المجلس من دراسة المقترحات بشأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني وفق ما ذكره المتحدث باسم المجلس فرج بو هاشم لوكالة «الأناضول».

ورفضت ميليشيات «فجر ليبيا» نتائج اللقاءات والمفاوضات الجارية في الجزائر مؤكدة أنها «غير معنية أبداً بمخرجات ما سُمي بحوار الجزائر» وترفض «ما سينتج منه مسبقاً».

وأصدرت الميليشيات أمس بياناً من طريق مكتبها الإعلامي على موقع «فايسبوك»، أكدت فيه أن «فجر ليبيا، التي تمثل ثوار ليبيا الحقيقيين، غير معنية بالمناورات السياسية الجارية في الجزائر، ولا تعترف بالأحزاب السياسية الحاضرة في الجزائر، بما فيها الحركات التي كانت وراء ظهور ودعم الميليشيا نفسها مثل الأحزاب الإخوانية ممثلة في حزب العدالة والبناء واجهة الإخوان المسلمين الرسمية في ليبيا» وغيرها.

هذا واحتضنت الجزائر أول من أمس جولة حوار بين أطراف الصراع الليبي، برعاية منظمة الأمم المتحدة، بهدف البحث عن حل سياسي للأزمة العاصفة بالبلاد والتي تهدد بنتائج دامية ومدمرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى