افرام: خسارتنا لسورية ستكون ضربة قاصمة للحضور المشرقي
زار وفد من المنظمة الآشورية الديموقراطية متاكستا – ضم النائب السابق في مجلس الشعب السوري بشير سعدي وسمير صبّاغ مقر الرابطة السريانية في الجديدة، والتقى رئيسها حبيب افرام وعضوي القيادة سهام الزوقي وجبران كلي، وجرى عرض معمّق لأحوال الآشوريين في الجزيرة، من تهجير القرى الآشورية في الخابور، الى أوضاع الحسكة والقامشلي، الى غياب مطران الجزيرة متى روهم المستمر.
وقال افرام «ان مسيحيي سورية يدفعون ربما أكثر من غيرهم، ثمن سقوط الدولة والأنظمة والحدود والجيوش، لأن خيارهم الوحيد هو دولة مدنية فيها مواطنة ومساواة، لكن مع الأسف فهم مستهدفون من دون أن يكونوا طرفاً في أي نزاع على سلطة، ولا في أي محور إقليمي أو دولي، فمن كَسَب الى صيدنايا الى معلولا، الى قرى الخابور نرى مؤامرة دنيئة لاقتلاعهم وتهجيرهم والغاء هويتهم».
ودعا مسيحيي سورية الى التوحد، على تنوع التوجهات، لتأمين حضور سياسي أفعل، بالتكافل والتضامن مع الكنائس، لافتاً إلى «أن خسارتنا لسورية ستكون ضربة قاصمة للحضور المسيحي المشرقي. وعلى رغم كل الصعاب لا يمكن ان ينتصر جواز السفر على الهوية».