«تجمع العلماء»: الصراع في المنطقة بين محور المقاومة وآخر مرتبط بأميركا
أكدت الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين في بيان إثر إجتماعها الشهري أمس، «ضرورة العمل على درء كل أشكال الفتنة وبخاصة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة»، مباركة «الخطوات التي تقوم بها الهيئة الإدارية لعقد مؤتمر علمائي موسع تدعو له المرجعيات الروحية الإسلامية الرسمية ويحضره أكبر عدد ممكن من العلماء لإصدار موقف موحد من الجماعات التكفيرية والاتفاق على ميثاق شرف إسلامي يلتزم به كل العاملين للإسلام في الساحة اللبنانية».
وحذر المجتمعون من «سعي إحدى الدول الخليجية لتشكيل محور إقليمي تحت عنوان مواجهة الخطر الإيراني موحية أنه محور سني في مواجهة محور شيعي». وأكدوا أن «الصراع الدائر في المنطقة اليوم هو صراع سياسي بين محور مقاومة لكل أنواع الاحتلالات ومحور مرتبط بالولايات المتحدة الأميركية وساع لتكريس احتلال الصهاينة لأراضينا المقدسة في فلسطين وجوارها».
وإذ رفضوا «رفضاً قاطعاً ودانوا التدخل السافر لسفير الولايات المتحدة الأميركية في الشأن اللبناني الداخلي»، دعوا وزارة الخارجية اللبنانية «لدعوته وتأنيبه وأخذ تعهد منه بعدم التدخل لاحقاً في الشؤون اللبنانية»، مؤكدين أن «المقاومة هي شرف وعزة لبنان، وكلما كان حانقاً منها كلما تأكدنا أنها على حق».
وشدد المجتمعون على دعمهم «المطلق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات التي تجريها مع الولايات المتحدة الأميركية بخصوص مسألة الاستخدام السلمي للطاقة النووية»، مؤكدين «ضرورة التمسك بهذا الحق وعدم التنازل عنه». ورحبوا بـ«الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي البطل على الجماعات التكفيرية».