التشاوري الطرابلسي عند كرامي اليوم
انتقد منسق ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس عبد الناصر المصري، في بيان، الحملة السياسية والإعلامية المعترضة على اللقاء التشاوري الذي دعا إليه الملتقى واتحاد جمعيات وفاعليات الشمال والذي سيعقد عند الخامسة من عصر اليوم الخميس في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي وبرعاية الوزير السابق فيصل كرامي.
وأعلن انه «منذ إعلان الملتقى واتحاد الجمعيات الأهلية عن نيتهم عقد لقاء تشاوري هادف لتعزيز الأمن والاستقرار والعيش الواحد، انطلقت الأصوات المعترضة على فكرة «المصالحة، علماً أن الملتقى والجمعيات الأهلية لم يدعوا إلى المصالحة، بل إلى لقاء حواري هادف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أبناء المدينة بمختلف احيائها».
وقال: «لقد أوضحنا عبر وسائل الإعلام أهداف اللقاء، ولكننا نستغرب استمرار الحملة بحجة إقصاء افرقاء وأحزاب، علماً أننا لم نقل أن المجتمعين يمثلون كل المدينة وقواها السياسية. إن الأصوات المعترضة تسرعت عندما هاجمت مشروعاً توحيدياً هادفاً إلى تعزيز الوحدة والاستقرار، ولقد دأب الملتقى الالتزام به خلال كل جولات الاقتتال العبثي التي شهدتها المدينة».
وأكد المصري «استمرار اللقاء والتمسك بأهدافه ورفض الإنجرار إلى ما يفرق ويمزق الصفوف، فنحن أبناء مدينة واحدة تحتاج الى أي دعوة صادقة للتلاقي والحوار، ولا مانع أن تدعو جميع الأفرقاء إلى لقاءات مماثلة في الأحياء كافة، فذلك يساهم في إعادة الحياة الطبيعية لمدينة طرابلس، وسنكون في طليعة الحاضرين والمشجعين عند دعوتنا».