يزبك: قتال قوى التطرف على مساحة الأمة يوازي بأهميته قتال العدو اليهودي
أقامت منفذية الضاحية الشرقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة الأول من آذار، عيد ميلاد باعث النهضة أنطون سعاده، وذلك في مكتب المنفذية في الجديدة، حضره المنفذ العام أنطون يزبك وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.
ألقى ناظر الإذاعة والإعلام خليل الحداد كلمة عن معنى المناسبة. وألقت ناظر التربية والشباب سعدى النجار كلمة الطلبة والشباب مشدّدة على أهمية دورهم في مواصلة مسيرة النهضة القومية الاجتماعية.
وألقى المنفذ العام أنطون يزبك كلمة المنفذية فرأى أنّ الأول من آذار ليس احتفالاً بمولد فرد بل هو احتفال بمولد نهضة أعادت إلى الأمة ألقها وسيادتها وعزّها بين الأمم الحرة.
وأكد يزبك أنّ قتال قوى الإرهاب والتطرف على مساحة الأمة السورية يوازي في أهميته قتال العدو اليهودي، لأنّ قوى الإرهاب صنيعة العدو وتعمل لمصلحته.
وتوجه يزبك بالتحية إلى جيوش الأمة وأحزابها المقاومة وشعبها الحيّ الصامد في المواجهة ضدّ هذه القوى الظلامية. كما حيّا كلّ الشهداء الذين ارتقوا على امتداد أرضنا القومية دفاعاً عنها وذوداً عن تاريخها وحاضرها ومستقبلها.
وبعد الاحتفال زار المنفذ العام وهيئة المنفذية المناضل القومي مهدي حسين الدلباني في منزله في الفنار وسلّموه «وسام الثبات» بحضور عائلته ومواطنين، ورأى يزبك أننا حركة صراع لا يتوقف ضدّ كلّ القوى التي تهدّد امتنا، وجنود هذه النهضة هم رفقاؤنا الذين بذلوا الغالي والرخيص في سبيل تحقيق مبادئ النهضة والحزب. وما هذا الوسام إلا عربون وفاء وتقدير لرفيق مارس عضويته بكلّ إخلاص والتزام وثبات لأكثر من نصف قرن.