التعاون مع سورية ضرورة لمواجهة الإرهاب الذي يهدد لبنان المقاومة أسقطت الهيبة العسكرية «الإسرائيلية» والإرهاب ينحسر في سورية

ملفات متنوعة تناولتها وسائل الإعلام المحلية أمس، من الوضع الحكومي حيث انطلقت عجلة الحكومة لتسيير شؤون المواطنين بعد الإتفاق على عدم التعطيل إضافة إلى الملف الرئاسي الذي يتأرجح بين غياب المؤشرات الجدية للحل وبين تفاؤل بعض الأوساط السياسية بقرب انجاز هذا الإستحقاق ضمن تسوية تأتي بالرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة والعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

وفي هذا السياق أشار وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الى أن «الجوّ الملائكي» ما زال طاغياً على أجواء مجلس الوزراء وسينسحب على جلسة اليوم بعد أن وضع الرئيس تمام سلام كل مكوّن سياسي أمام مسؤولياته في العمل الحكومي، في ظل انتخاب رئيس الجمهورية البعيد المنال وأنه لا بدّ من تسيير أمور الناس عبر تسهيل عمل المجلس.

وكشف رئيس الرابطة المارونية سمير أبي اللمع أن معطيات سفراء الدول الكبرى واتصالات الرابطة مع مراجع خارجية تفيد بانتخاب رئيس جديد للبلاد قريباً، معتبراً أن الحوارات الداخلية التي تحصل تمتّن الوحدة الوطنية.

وتمنى السفير عبدالله بو حبيب على اللبنانين معالجة قضاياهم بأنفسهم، لأنّ الهموم الدولية ليست موجهّة الى لبنان ولا احد يفكّر اليوم برئاسة لبنان.

بينما أكد المحامي سليمان فرنجيه اننا اليوم امام تحديات كبيرة ولاستدراكها والمحافظة على لبنان يجب ايصال رئيس قوي الى رئاسة الجمهورية كما توجد ضرورة لوجود الحريري في رئاسة الحكومة لمواجهة الفكر «الداعشي» المتطرف، مؤكداً أن التعاون مع سورية ضرورة لمواجهة الإرهاب.

ومن جهته أشار الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل أنه إذا لم يتفق المسيحيون على رئيس يحق للقوى السياسية ان تطبق المادة 65 من الدستور وتدير البلد.

عدم جدية التحالف الدولي في مواجهة «داعش» إضافة إلى تطورات الملف السوري السياسية والعسكرية شكلت الملفات الأبرز التي احتلت شاشات القنوات الفضائية، فأكدّ المفكر السياسي حسن حمادة أن طائرة الطيار الأردني معاذ الكساسبة اسقطت بعد ارساله تأشيرة لقاعدته عن وجود مساعدات من طائرات اميركية لـ«داعش» مؤكداً أن الحرب على الإرهاب كذبة اعلامية.

بينما أعلن أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة أن السفير رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قد يشارك في الجولة الثانية من المشاورات السورية ـ السورية التي ستعقد في موسكو.

وأكد الباحث السياسي والعسكري تركي حسن أن عملية تسليم ميليشيا «لواء الأنفال» ليست وليدة يومها بل هي نتيجة حوارات طويلة بين الجيش السوري ولجان المصالحات من جهة وبين قيادات «لواء الأنفال» من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الأزمة السورية دخلت في العد التنازلي من خلال انحسار الإرهاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى