صادرات الأسلحة الفرنسية تسجل رقماً قياسياً
قررت فرنسا تقليص عدد جنودها المنتشرين في أفريقيا الوسطى لتعزيز قواتها المنتشرة في منطقة الساحل.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان زيادة طفيفة في عدد جنود عملية برخان وتخفيض عدد جنود عملية سنغاريس لتوفير الوسائل اللازمة ومواكبة التوتر حول بحيرة تشاد.
وقال في مؤتمر صحافي: «ليست لدينا الرغبة في التدخل في القتال» ضد جماعة بوكو حرام «لكننا نقدم الدعم» اللوجستي والاستخباراتي.
يذكر أن أكثر من 3000 جندي فرنسي موجودون منذ صيف 2014 في إطار عملية برخان في 5 من دول الساحل هي موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو حيث تنتشر جماعات إسلامية ومهربون على طول الحدود.
على صعيد آخر، أعلن مسؤول أميركي دعم بلاده إنشاء قوة من دول في غرب أفريقيا قد تصل إلى عشرة آلاف جندي لمحاربة جماعة «بوكو حرام» الإرهابية.
وقالت نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأفريقية أماندا جي: «تقدم الولايات المتحدة دعماً دبلوماسياً بخصوص الحوار في مجلس الأمن الدولي بشأن القرار المنتظر للتصريح بنشر قوة مهمات مشتركة متعددة الجنسيات من الاتحاد الأفريقي ضد بوكو حرام».
ووافق الاتحاد الأفريقي المؤلف من 54 دولة على تشكيل القوة وطلب من الأمم المتحدة المصادقة على القرار بصورة عاجلة بعد تتالي هجمات الجماعة.
وسجلت صادرات الأسلحة الفرنسية في 2014 رقماً قياسياً فاق 8 مليار دولار.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي: «منذ وصولي إلى الوزارة في 2012 تضاعف عدد الطلبيات التي تم تسلمها». وأضاف: «لدي كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأننا سنواصل بهذه الوتيرة في 2015».
وبلغت قيمة صادرات الأسلحة 4,8 مليار يورو في 2012 و6,87 مليارات في 2013. وفي 2014 بلغت الزيادة 16 في المئة على الأقل مقارنة بـ2013.
وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع في 2014، تقدم صناعة الدفاع الفرنسية رقماً يفوق 17 مليار يورو مقابل 165 ألف وظيفة مباشرة أو غير مباشرة.