عجلة الحكومة انطلقت وتشريع الضرورة يبدأ منتصف الشهر المتواطئون لتفكيك الدولة السورية صدموا بتماسك الشعب مع جيشه وقيادته
نجحت الحكومة في جلستها الأولى بعد إدخال تعديلات الى آلية عملها وتمكنت من اتخاذ جملة قرارات أهمها تعيين لجنة الرقابة على المصارف.
هذا التطور على الصعيد الحكومي تصدر قائمة اهتمامات وسائل الإعلام المحلية في حواراتها السياسية أمس.
وفي هذا السياق أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الحكومة الحالية حاجة للجميع وهذا ما يعطيها القوة حالياً، لافتاً الى ان رئيس الحكومة تمام سلام أثبت عن كفاءة عالية ما اكسبه ثقة الجميع، كاشفاً عن برنامج خارجي يُعلن عنه قريباً يُحقق انماء كبيراً في طرابلس.
كما العمل الحكومي كان العمل التشريعي أيضاً محط أنظار الإعلام، حيث تبدأ الدورة العادية لمجلس النواب في الـ15 من الشهر الجاري، فلفت النائب ميشال موسى الى أن الجميع متفق على مبدأ تشريع الضرورة، معتبراً أن الخلاف قد يكون حول «حدود الضرورة»، لافتاً الى وجود العديد من مشاريع واقتراحات القوانين التي نضجت بعد دراستها في اللجان النيابية، وبالتالي لا بدّ من إقرارها.
الوضع الاقتصادي كان في دائرة الإهتمام أيضاً، فشرح الخبير الاقتصادي والمالي لويس حبيقة تأثير انخفاض سعر صرف اليورو على الإقتصاد اللبناني بما فيه التبادل التجاري والتصدير وغيره، معتبراً أن التأثير إيجابي على لبنان، حيث سيؤثر كثيراً في حركة الواردات التي ستتراجع كلفتها على نحو ملحوظ بما يفيد اقتصادنا الوطني.
وتناولت بعض وسائل الاعلام العالمية ما أثير من ردود حول تصريح مستشار الرئيس الايراني للشؤون الدينية والأقليات الشيخ علي يونسي بشأن العراق، فأكد الشيخ يونسي ان جمهورية ايران الاسلامية لا تسعى ابداً الى الاساءة الى سيادة دول المنطقة واستقلالها او التدخل في شؤونها الداخلية ولا سيما العراق، موضحاً أن تصريحاته الاخيرة بشأن العراق قد فسرت في شكل خاطئ، موضحاً ان إيران تحترم وحدة اراضي العراق واستقلاله، معتبراً أن تواجد الارهابيين في العراق وسورية بأنه يشكل تهديداً خطيراً لجميع بلدان المنطقة وأن الارهاب يضرب اليوم العراق وربما يكون غداً في المملكة العربية السعودية.
وعلى رغم تقدم التطورات الميدانية على الساحة العراقية إلا أنها لم تحجب أنظار شاشات القنوات الفضائية عن الوضع السوري، وفي هذا الإطار أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن المتغيرات تسير لمصلحة الدولة السورية وأن صمودها وثباتها هو الذي يفرض المتغيرات، مشيراً إلى أن الذين تواطأوا لتفكيك الدولة السورية اصطدموا بجدار صمود الشعب وتماسكه مع جيشه وقيادته، معتبراً أن القيادة والحكومة السورية أكثر جرأة وقدرة وتماسكاً وهذا سر من أسرار صمودها، جازماً بأن قرار القيادة السورية والرئيس بشار الأسد هو ألا يبقى أي جزء من سورية خارج سيادتها بما فيها الجولان المحتل.