مراد يدعو إلى تصحيح النظام اللبناني وتفعيل الحوار الشامل
دعا رئيس اللقاء الوطني وحزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد الى «تصحيح النظام اللبناني وتفعيل الحوار الشامل، الذي لا يقتصر على الثنائيات بل يجب ان يشمل جميع الاطراف اللبنانيين لتوفير مستقبل افضل لأجيال الغد اللبناني».
وأثنى على «دول اميركا الجنوبية التي احتضنت اللبنانيين الذين يتفاعلون مع وطنهم الاول لبنان، ويشكلون شرياناً حيوياً في دعمهم الاقتصادي لأهاليهم ووطنهم».
كلام مراد جاء في خلال الغداء التكريمي الذي أقامه على شرفه تيار المرده في فنزويلا في العاصمة كراكاس، بمشاركة سفير لبنان في فنزويلا الياس لبس، عميد الجالية اللبنانية ادمون ابشي وعدد من رجال الدين والاعمال وفاعليات الاغتراب اللبناني في فنزويلا وعدد من السفراء العرب والأجانب ورجال الدولة وحشد من المدعوين.
واستهجن «التخريب الحاصل في العالم العربي تحت مسميات الثورة والربيع»، مؤكداً «صمود سورية في وجه كل المؤمرات»، وحيا «الشعب المصري على ثورته الاخيرة واختياره عبد الفتاح السيسي رئيساً»، مؤكداً «ضرورة الوحدة في ظل النظام العالمي الجديد»، معرباً عن «تفاؤله بزوال إرهاب وغيمه عن المنطقة».
وأثنى على «مواقف دول أميركا الجنوبية التي أيدت القضايا العربية في المحافل الدولية»، مستذكراً مواقف الراحل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز والرئيس البرازيلي السابق والمواقف الاخيرة لرئيسة الارجنتين.
من ناحية أخرى، رحب حزب الاتحاد بالخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية بتقديم طعن ضد الحكم القضائي الصادر بحق حركة حماس الذي اعتبرها حركة إرهابية، ورأى بذلك «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، الأمر الذي يدل على أن القرار القضائي لم يكن قراراً سياسياً ولا يعبر عن إرادة رسمية». وأشار الى «أن هذه الخطوة تعبر عن الدور الكبير والحيوي الذي تقوم به مصر، كحاضنة لقضايا الأمة ومساندة لشعوبها، وأن مصر عادت لتشكل المركز العربي الجاذب حتى لو خرج البعض عن دوره كمقاومة وجنح مغلباً ارتباطاته التنظيمية على كونه حركة تحرر وطني».
وأشاد «بدور مصر المدافعة عن أمتها والحامية لحقوق شعبها العربي، والحريصة دائماً على دعم العمل العربي المشترك بما يتناسب مع تاريخ ومكانة مصر والشعب المصري في تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. وان هذه الخطوة تقطع الطريق على الكيان الصهيوني في محاولة استغلال الثغرات في العلاقات العربية – العربية للنفاذ من خلالها لإضعاف الأمن القومي العربي».