قانصو لـ«المنار»: قوى المقاومة أفشلت مشروع الفتنة لتفجير الأوضاع في المنطقة

أكد الوزير اللبناني السابق علي قانصو أن «انتصار سورية والعراق والمقاومة في حربها ضد الإرهاب سيرسم معالم التسوية السياسية المقبلة»، موضحاً: «أن قوى المقاومة أفشلت من استخدم الفتنة كسبيل لتفجير الأوضاع وإحداث وقائع سياسية جديدة في المنطقة».

وأضاف قانصو أن «الإنجازات الميدانية للجيشين السوري والعراقي في محاربتهما الإرهاب ستنهي الصراع بين المشروع الأميركي «الإسرائيلي» الإرهابي وحلفائه ومشروع محور المقاومة الذي يضم سورية والعراق وإيران والمقاومة لمصلحة مشروع المقاومة على ضوء التحولات والإنجازات الاستراتيجية التي تحققت».

ووصف قانصو الكلام عن دور الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بالعراق بأنه «كلام مسرحي وليس دوراً فعلياً، إذ قامت بإنزال مساعدات للتنظيم الإرهابي بأكثر من منطقة في العراق كسلاح وغيره»، مؤكداً أن توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً مع تركيا لتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية «يتناقض مع كل القرارات الدولية وشرعية حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها».

وبيّن قانصو أن «الهدف من الحرب الإرهابية التي شُنّت على سورية والآن على العراق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة هو نشوء ما سموه الشرق الأوسط الجديد الذي أفشلته المقاومة في حرب تموز 2006»، مشيراً إلى أن «دول وقوى هذا المشروع تريد إيقاظه من جديد ورسم مستقبل دول المنطقة بما يتناسب مع المصلحة «الإسرائيلية» ـ الأميركية الغربية على حساب شعوب المنطقة».

واعتبر قانصو أن «قوى وأدوات المشروع الأميركي في المنطقة هي في حالة هلع وخوف وقلق بعد انتصار سورية على الإرهاب والتحالف القائم بين سورية ومحور المقاومة».

وفي الشأن اللبناني الداخلي، دعا إلى «انتخاب رئيس للجمهورية يحمل مواصفات الرئيس الوطني ويخدم جميع اللبنانيين وإلى دعم الجيش اللبناني وتسليحه ليكون قادراً على مواجهة الهجمة الإرهابية التي تهدد لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى