«بتنحل لمّا»!
كلمتان قد تعبّران عن الغضب الذي يعتري المواطنين جميعاً. «بتنحل لمّا»، كلمتان استخدمهما الناشطون ليعبّروا عن الأزمة التي تسيطر على البلاد. فمتى تنتهي هذه الحال؟ سؤال نسأله جميعاً، والمشكلة أنّ هذه الحالة لا تقتصر على «داعش» الذي يقبع على حدودنا، ولا تتوقّف على بعض الإرهابيين الذين نريد أن يحاكَموا. بل تشمل جميع الأوضاع من سياسية إلى اقتصادية إلى أمنية.
«بتنحل لما»، «هاشتاغ» أطلقه الناشطون ليعبّروا عن أفكارهم وآرائهم في جملة من المواضيع. وكانت التغريدات الأبرز، تلك التي تعتبر أن الأمور لا يمكن أن تحلّ إلّا بانتهاء حكم الزعماء الذين يعتلون كراسيهم ويحاولون التنظير من دون السعي إلى إيجاد الحلول.
«بتنحل لمّا» تتوقف الصيحات على مواقع التواصل الاجتماعي وننزل جميعاً إلى الأرض لنوقف المهزلة.