«بالدوائر الرسمية»!
يبدو أن معاناة المواطنين مع تخليص المعاملات في الدوائر الرسمية لا تنتهي، ومن منّا لم يذهب إلى الدوائر الرسمية لتخليص معاملة ما؟
معظم المواطنين يصفون تجاربهم الخاصّة مع المعاملات الرسمية، وتخلص النتيجة إلى أنهم جميعاً يعانون الأمرّين، فلا معاملاتهم تنتهي ولا معاناتهم تتوقف. وحتى الآن، لا تزال الانتقادات تتكرّر في ما يخصّ المعاملات الرسمية، وكافة أنواع التعذيب النفسية التي تمارس بحقّ المواطنين خلال السعي إلى إنجازها. ربّما لا يسعنا التعميم، فبعض الموظّفين يقومون بأدوارهم بشكل صحيح وينفّذون واجباتهم، إنما في غالبية الأحيان، نجد تقصيراً كبيراً من قبل الدوائر الرسمية، ولا نلمس أي رقابة فعلية على عمل هذه المؤسسات.
كيف وصف الناشطون الوضع؟ يمكننا الملاحظة من خلال التغريدات التالية.