«حماس» تدشّن حساباً على «تويتر»
أطلقت الذارع الإعلامية لحركة حماس في قطاع غزّة، حملة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، باللغة الإنكليزية، تحت «هاشتاغ AskHamas اسأل حماس »، بقصد التفاعل مع مستخدمي «تويتر» في أوروبا والولايات المتحدة، ومن أجل توضيح مواقف الحركة.
لكن الحملة سرعان ما انقلبت ضد الحركة، وأصبحت ساحة للحديث عن انتهاكات «حماس» حقوق الإنسان وممارساتها التي تسبب العناء لأهالي غزّة.
وتدور معظم الأسئلة الموجهة إلى «حماس» حول أربعة محاور أبرزها: ثراء قادتها من جهة، وفقر أهالي غزة من جهة أخرى، موقف الحركة من الانقسام وتملصها من إجراء الانتخابات، انتهاكها حقوق الإنسان داخل القطاع، وطابع الحرب التي تخوضها ضد «إسرائيل».
واعتمد مديرو الصفحة أسلوب النفي في الإجابات المطروحة على الصفحة، ومنها: «حماس لا تقاتل اليهود إنما تحارب الصهاينة، وأن المرأة في غزة تتمتع بالمساواة في الحقوق، وأن الحركة لا تعرقل إجراء الانتخابات الفلسطينية»، وشدّد هؤلاء على أن «حماس» تريد السلام والعدل، أما «إسرائيل» فهي التي تسعى وراء الدماء الحرب والدمار.