شلاش لـ«الفضائية السورية»: العملية الانتخابية دليل على حجم الإصلاحات التي حدثت في سورية
أشار عضو مجلس الشعب السوري أحمد شلاش إلى «أنه يجب النظر إلى العملية الانتخابية منذ البداية وبالتحديد من عملية الإصلاح الذي أطلقها الرئيس بشار الأسد والتي كان من ضمنها تعديل الدستور والتصويت عليه»، مضيفاً: «أن هذا أكبر دليل على الحرية والديمقراطية التي زرعت منذ بداية الأحداث، ودليل أيضاً على حجم الإصلاحات التي حدثت في سورية الأسد»، معتبراً بـ «أن أي دولة في العالم تحدث فيها انتخابات يكون هناك مرشحان أو ثلاثة، ونحن حتى الآن أصبح لدينا 6 مرشحين فهذه حالة صحية جداً والمواطن السوري يمارس أقصى درجات الحرية ولديه حق الاختيار».
وأضاف: «على رغم كل هذا فإن العالم بأكمله ضد مبدأ الإصلاحات التي نعمل بها، ومهما عملنا وفعلنا نبقى في نظرهم مقصرين والدليل أننا حتى اليوم سلمنا حوالى 92 في المئة من السلاح الكيماوي ومع هذا ما زالت هناك دول تقول إن سورية لم تعلن عن كل السلاح الذي لديها».
وأوضح شلاش «أن الغرب لن يشهد لنا أبداً، ولكن سيشهد لشيء واحد وهو لهذه الدولة التي وقفت في وجه هذه المؤامرة الكونية، ولهذا القائد الذي لا يستطيع مخلوق في الدنيا أن يتحمل الذي تحمله ولحماة الديار الصامدين على الأرض ولرجال سورية الذين لم يتخلوا عن أرضهم».
ولفت إلى «أن المواصفات التي نرغبها في الرئيس السوري القادم هي كالآتي: شاب وطويل القامة قادر على أن يجتاز كل المصاعب، وحارب الإرهاب الذي دخل على بلده وحقق انتصارات متتالية، وله القدرة على أن يعبر بسورية إلى الانتصار القادم، ويقوم بنهضة عمرانية واقتصادية، والأهم أن يكون طبيباً، مضيفاً: «إن حماة الديار يمتلكون المبادرة في كل المناطق، والشعب السوري يريد الأمن والأمان بالدرجة الأولى وسورية ما زالت متماسكة وقوية».
المطرود لـ«سما»: كل من يحمل البندقية بوجه الجيش السوري هو «إسرائيلي» الهوية
توجه مدير الشرق الجديد للدراسات الاستراتيجية خالد المطرود بالتحية للجيش السوري الذي «بفضله ننعم بالانتصار والذي يقدم التضحيات من أجل عزة سورية، مضيفاً: «إن هناك حماسة وإقبالاً وإجماعاً على أن الوطن هو الحاضن الداعم، ودرعا هي جزء من الوطن ولن نسمح لأحد أن يلوث تاريخ حوران، وهوية درعا ستبقى عبر التاريخ درع الوطن، والعنوان دائماً هو نبذ الإرهاب ومحاربة الإرهابيين».
وأضاف: «اليوم نبايع الرئيس ونطلب منه الترشح وسيكون هناك مهرجان في درعا عنوانه بيعة حوران للرئيس الأسد، والمصالحات قائمة في درعا ولم تنقطع وكان العنوان الأبرز هو العنوان الوطني»، مشيراً إلى «أن هناك بيئةً حاضنة للشباب الواعي ونحن مقدمون على استحقاق وطني وكل من راهن على سقوط حوران سيسقط».
وأوضح «أن الاجتماع في درعا جاء ليحدد البوصلة والخلاف ليس بين السوري المضلل أو غير المضلل بل الآن من يحمل البندقية بوجه الجيش السوري هو إسرائيلي الهوية»، لافتاً إلى «أن السيد الرئيس كان كريماً في العفو وهو الأقرب والأرحم على أبناء سورية لذلك بسبب حرصه على أبناء سورية المضللين قال لهم عودوا».
وسأل المطرود: «لماذا أربعمئة ألف نازح في مخيم الزعتري يتاجر بهم؟ موجهاً الكلام إلى أبناء درعا قائلاً: «عودوا يا أبناء درعا وعودوا إلى سوريتكم وأهلكم في سورية وإلى الوطن»، مضيفاً: «إن الشعب هو من رشح السيد الرئيس وهو رمز لوحدة سورية وانتصارها، ولذلك السيد الرئيس هو زعيم وليس رئيساً فقط بمفهوم الحسابات السياسية».
وقال: «سورية مستهدفة لأنها تدافع عن قضية فلسطين والمشروع هو مشروع شرق أوسط وهو أكبر من سورية لكنه سقط في سورية والمنطقة».
في الشأن السعودي أوضح المطرود: «أن السعودي يخفف من خسائره خارج سورية»، مضيفاً: «هذه سورية التي رسمت نظاماً عالمياً جديداً لكن بشروط المنتصرين، والسيد الرئيس بشار الأسد عنوان إباء وعزة سورية وانتصارها وبعد الاستحقاق الوطني سنحتفل بنصر سورية الكبير».