فنلندا تدعم بحزم احترام حقوق الإنسان في البحرين
عبّر وزير الشؤون الخارجية الفنلندي أركي تيوميويا، عن خيبة أمل كبيرة تجاه قضية رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الذي يواجه حكماً قضائياً بالسجن لمدة ستة أشهر بسبب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقد تلقى مركز «البحرين لحقوق الإنسان» بريداً إلكترونياً، من وزير الشؤون الخارجية في فنلندا، بخصوص قضية رجب، قال فيه: «إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة بأن قضية السيد رجب تبقى من دون حل على رغم ضغط الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الواسع بشأن هذه المسألة».
وأضاف الوزير: «نحن نتابع تطور حالة حقوق الإنسان في البحرين، ومحاولة التأثير في سيرها في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة وإطار الاتحاد الأوروبي، وكذلك في التعاون مع الدول الأخرى»، مشدداً على ضرورة ضمان «حرية التعبير والرأي، مثلاً في مجال حقوق الإنسان بموجب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ICCPR . هذا الحق يخلق حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي».
وأشار إلى أن «الدول تتحمل مسؤولية ضمان بيئة تمكن البحرين من التمتع الكامل بحرية التعبير والرأي حالياً، وكذلك على الانترنت، إذ يجب أن تكون التدابير الحكومية غير مقوضة لأعمال حقوق الإنسان، مثل حرية التعبير، وفنلندا تدعم بحزم احترام هذه الحقوق وإن كانت بواسطة الإنترنت».
من جهة أخرى، شهدت البحرين مسيرات احتجاجية في ذكرى استشهاد أحمد فرحان وفاء للشهداء، ولتأكيد التمسك بمطالب الثورة الشعبية.
وخرجت مسيرات في بلدات المعامير والمالكية والديه وسترة والبلاد القديم وفاء لذكرى استشهاد أحمد فرحان. وطالب المتظاهرون بالقصاص من قتلة الشهداء، وأعربوا عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين في سجون النظام، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم، وعلى رأسهم الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
على صعيد آخر، قالت الشرطة البحرينية أمس إنها أوقفت مشتبها به مطلوباً، وذلك لدى عودته من العراق زاعمة أن في حوزته مواد تستخدم في صنع المتفجرات.
وأضافت الشرطة في بيان أنها قبضت على المطلوب أثناء تفتيش إحدى الحافلات، مشيرة إلى أنه تم توقيف المشتبه به على جسر الملك فهد عند مركز حدودي بين السعودية والبحرين.