14 آذار باتت خارج الواقع السياسي في المنطقة أميركا تورط أوروبا بحرب مع روسيا عبر افتعال الأحداث في أوكرانيا

يستمر قطار حوار حزب الله – «المستقبل» السير على السكة الصحيحة على رغم محاولات البعض تعطيله وعرقلته عبر تشكيل ما يسمى بالمجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار، من جهة أخرى تتجه الأنظار إلى حوار التيار الوطني الحر و»القوات» علّه يصل إلى حل لملف الرئاسة.

هذه الملفات شكلت محور اهتمام لدى وسائل الإعلام المحلية أمس، وفي هذا السياق أكّد الوزير السابق غابي ليون أن حوار «التيار» و»القوات» قائم وغير مرتبط بأي معطيات دولية ويقوم على تحصين الجمهورية والوضع المسيحي، مشيراً الى ان لقاء عون وجعجع قد يحصل بأي لحظة تتويجاً لاتفاقٍ كاملٍ أو جزئي، مؤكداً أن الرئيس القوي هو رئيس صناعة لبنانية.

وعلّق الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل على تشكيل ما يُسمّى بالمجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار، معتبراً أنّ هذا المجلس ما هو إلا مصطلح جديد للتجارة بالحرية والسيادة والاستقلال، معتبراً أنّ المشكلة أنّ جماعة 14 آذار يعيشون خارج الواقع السياسي في المنطقة.

مشاركة لبنان بمؤتمر شرم الشيخ نال حيزاً من الحوارات، فاعتبر الوزير السابق للإقتصاد والتجارة نقولا نحاس أن مشاركة الوفد الإقتصادي اللبناني في «المؤتمر الإقتصادي لدعم مصر» في شرم الشيخ ضرورية.

العمليات العسكرية الجارية في محافظة صلاح الدين وفي مدينة تكريت كانت الملف الأبرز على شاشات القنوات الفضائية، فنفى مدير قناة «العالم» في بغداد كامل الكناني توقف هذه العمليات ولكن هناك عمليات من الناحية الفنية واللوجستية لتنظيف وإزالة الالغام بعد قيام «الدواعش» بتلغيم شوارع بكاملها، مشيراً الى ان خطة «الدواعش» الدفاعية تعتمد على عرقلة الهجوم وتأخيره أكثر.

السياسة الأميركية تجاه روسيا وإيران لم تكن أفضل حالاً من سياستها تجاه الشرق الأوسط، هذا الملف كان مادة رئيسية بين المتحاورين، فرأى رئيس الأكاديمية للقضايا الجيوسياسية في موسكو الجنرال ليونيد إيفاشوف أن المشهد الأوكراني بعامة والتدخل الأميركي السافر في الشؤون الاوروبية ولا سيما الأوكرانية يعتبران انعاشاً للمواجهة مع روسيا ولكن حتى الآن تبقى هذه المواجهة سياسية بامتياز مع التصعيد العسكري.

وندد العضو السابق في الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الاسلامي الإيراني محسن كوهكن، برسالة اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي الاخيرة لايران ووصفها بأنها تؤكد انفعالية واشنطن وافتقارها للاخلاق السياسية كما تعبر عن انهيار داخلي في النظام الاميركي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى