السلطة تدين تصريحات نتنياهو بشأن الدولة الفلسطينية
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بشأن رفضه قيام دولة فلسطينية في حال فوزه في انتخابات الكنيست.
وأكدت الخارجية في بيان أن تصريحات نتنياهو كشفت عن وجهه الحقيقي، وأماطت اللثام عن سياسته التي تمسك بها وجسدها طيلة فترة حكمه، معتبرة أنه دفن حل الدولتين برفضه الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والرباعية الدولية، وتحديداً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتحميل نتنياهو المسؤولية التامة عن فشل المفاوضات وتعثر عملية السلام بالمنطقة.
ودعت الخارجية المجموعة الدولية التي تبنت مواقفها استناداً إلى «أكاذيب وخداع» نتنياهو، إلى مراجعة مواقفها مرة أخرى، في قضايا عدة وفي مطلعها ضرورة وقف الاستيطان والتزام مرجعيات عملية السلام الدولية، وتحديد سقف زمني ملزم لإنهاء الاحتلال.
واعتبرت الخارجية أن نتنياهو سعى طيلة فترة حكمه لتدمير مبدأ حل الدولتين، وضرب مقومات وجود دولة فلسطين، وتهويد القدس، إلى جانب توسيع المستوطنات، وفصل الضفة عن قطاع غزة.
وتحدث البيان عن تزييف نتنياهو لأحاديثه عن عملية السلام والمفاوضات وجاء فيه» نتنياهو لم يراوغ ويكذب فقط على شعبه، وإنما على الرأي العام العالمي الذي انطلت عليه هذه الأكاذيب».
وكان نتنياهو قد صرح، أول من أمس، بأنه لن تقام دولة فلسطينية وهو موجود على رأس السلطة في «إسرائيل»، وهو ما يتعارض مع تصريحاته السابقة المنادية بـ«إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح في إطار اتفاق سلام دائم».