«فلسطين بتتحرر بس»!
أكثر من تسعة ملايين شخص شاركوا في «هاشتاغ: بتتحرر فلسطين بس». كلماتهم كانت واضحة ومحددة وثابتة على لعن كلّ من ساند العدوّ ودعم وجوده في فلسطين المحتلة، والسماح له بتكرار جرائمه يومياً. دعموا المقاومة وساندوها وطالبوا بوقف الاحتلال والإجرام، وطالبوا بفلسطين حرّة مستقلّة، لكن هؤلاء الملايين لا يمكنهم أن يقدّموا شيئاً لفلسطين سوى مقترحات وآراء وتعليقات تكتَب على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب.
دعم افتراضيّ لفلسطين هو ما تناله فلسطين يومياً، لكنّ الدعم الحقيقي لم تتلقاه ولا تزال القضية الفلسطينية شعاراً ننادي به جميعاً ولا يتحقق منه شيء. وعلى رغم ذلك، يبقى للكلمة صداها وتأثيرها، آملين بأن ينزل هؤلاء الملايين إلى الأرض لمحاربة الكيان الصهيوني واسترداد فلسطين.