في دولنا العربية فقط!

أن تكوني أمّاً، هي تهمة في حدّ ذاتها. والأمّ هي العنصر الأضعف في البلاد العربية. من العبارات التي تداولها الناشطون فور إعلان اعتقال الإعلامية رولا الأمين من قبل «دائرة التنفيذ القضائي» في مديرية الأمن العام الأردني على خلفية قرار غيابي لقاضي الشرع في منطقة «وادي السير» غرب الأردن ، يقضي بتخليها عن ابنتها دينا البالغة من العمر خمس سنوات.

تعود القضية إلى نزاعات قضائية منذ سنتين، حين قام زوج الصحافية رولا الأمين، رجل الأعمال الأردني والإعلامي محمد العجلوني، برفع قضية أمام المحاكم الأردنية مطالباً بحضانة ابنته. ونقل موقع «عمون» ردّاً من محامي رولا الأمين قال فيه إن موكلته تقبع في سجن «الجويدة» عقب اعتقالها في 16/3/2015 بحجة عدم تسليم ابنتها لحضانة والدها، على رغم أنها حصلت على قرار ضمّ مستعجل بتاريخ 2/11/2014. إلا أن هذا الحكم استؤنف لدى محكمة غير مختصة، وبإجراءات غير صحيحة قانونياً بحسب أصول القضاء الأردني».

وأفرجت السلطات الأردنية أمس عن الصحافية رولا الأمين التي أوقفت الاثنين بموجب مذكرة صادرة عن تنفيذ المحكمة الشرعية. وأعلنت الأمين في تغريدة على «تويتر» أنها أصبحت خارج السجن وأنها ستكون قريباً إلى جانب ابنتها كحلّ موقّت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى