الجيش يزيل دشمتين في الملولة وجبل محسن ويعتقل مطلق النار على قوى الأمن في طرابلس

فشلت محاولات القوى المتضررة من تنفيذ الخطة الأمنية في عرقلة إجراءات الجيش والمداهمات التي ينفذها في طرابلس بحثاً عن الفارين من قادة المحاور، وتمكنت أمس مخابرات الجيش من اعتقال المدعو اسماعيل قواص بعد إقدامه على إطلاق النار على عنصر من قوى الأمن الداخلي في شارع مار مارون في طرابلس.

من ناحية ثانية أزال الجيش دشمة في منطقة الملولة كانت تستخدم أثناء الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن، وأزال دشمة أخرى في جبل محسن.

في هذه الأثناء أقدمت العناصر المتضررة على مواصلة إلقاء القنابل الصوتية في مجرى نهر أبو علي في محاولة يائسة لتعكير أجواء الأمن والاستقرار السائدة في طرابلس منذ بدء تنفيذ الخطة الأمنية.

من جهة أخرى، أقدم عدد من أهالي التبانة على قطع الطريق عند مسجد الرحمن احتجاجاً على عدم دفع تعويضات الإغاثة.

وفي البقاع ضبطت قوى الأمن الداخلي جيب ميتسوبشي مونتيرو من دون لوحات، مسروق في محلة المصيدة في جرد عرسال.

وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وفي إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين للعدالة أوقفت قوة من الجيش كلاً من: علي جمال الدين، حسن رفيق المقداد، عباس علي ناصر الدين وماهر عصام العلي، المطلوب توقيفهم بموجب وثائق عدة لإقدامهم بتواريخ مختلفة على ارتكاب جرائم إطلاق النار وشهر أسلحة باتجاه مواطنين، والاعتداء على عناصر من الجيش وذلك بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش. كذلك أوقف الجيش المدعو فيصل صالح إخليف من التابعية السورية لإقدامه فجر أمس على إطلاق النار في منطقة بئر حسن، وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

الادعاء على 10

وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 10 أشخاص بينهم 3 موقوفين شاركوا في حوادث طرابلس، بين جبل محسن وباب التبانة، في جرم تشكيل مجموعة مسلحة بهدف القيام بأعمال إرهابية وإطلاق النار وحيازة أسلحة وإلحاق الأضرار والتخريب في الأبنية والممتلكات، وأحالهم على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.

احتجاجات في سجن رومية

وفي سجن رومية نفذ عدد من السجناء حركة احتجاجية في «نظارات» مبنى الأحداث رفضاً للتفتيش الذي تقوم به القوى الأمنية داخل السجن، إذ رفضوا السماح للقوى الأمنية بالقيام بمهامها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى