مسلّم محاضراً عن المواطن والأمن الداخلي: الحفاظ على سلامة شعبنا أولى المهمات
حاضر رئيس شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المقدّم جوزف مسلّم عن «المواطن والأمن الداخلي»، برعاية رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي، وبدعوة من إدارة كلّية العلوم السياحية، بحضور أمين عام الجامعة الدكتور عباس نصر الله وعدد من عمداء الكلّيات وأساتذتها وطلاب.
بدايةً، ألقى مدير كلّية العلوم السياحية الدكتور جاك السموري كلمة قال فيها: «إن الامن الوطني لا يتحقق إلا بوجود الأمن الفكري من خلال الاهتمام بالأجيال الناشئة وتحصين أفكارهم بالقيم الوطنية في مواجهة التيارات المشبوهة التي تسمّم العقول من فساد وإرهاب. فتنمية الوعي الفكري تجعلهم محصنين من خطر التفكك الأسري، لذلك تحرص الجامعة الاسلامية على تنمية شبابنا وتحصينهم بالعلم والمعرفة والاخلاق وصهرهم في بوتقة الوحدة الوطنية وترسيخ المواطَنة».
ثم تحدث مسلّم فتناول مهام قوى الأمن الداخلي في مجال الضابطتين الادارية والعدلية، إضافة إلى المهام الاخرى التي تقوم بها، ومنها المؤازرة وحراسة السجون والإدارات العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وتضمّن هذا المحور تعريف الضابطة الادارية كتدابير وإجراءات تهدف إلى توطيد الامن وحفظ النظام، وهي تسبق وقوع الجريمة بغية الحدّ منها ومنعها. أما الضابطة العدلية فهي مجموعة الإجراءات التي تتخذها قوى الامن في البحث عن الجرائم وأدلّتها وكشف هوية مرتكبيها والمشاركين بها وتوقيفهم وسوقهم أمام القضاء المختص، وتنفيذ التكاليف والإنابات والمذكرات القضائية. إضافة إلى ذلك تقوم قوى الامن بحراسة الادارات والمؤسسات العامة ودور البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وهي كذلك تحرس السجون وتديرها عند الاقتضاء.
ولفت مسلّم إلى أن قوى الامن الداخلي تقدّم المؤازرة المسلحة إلى غيرها من المؤسسات العامة كي تقوم بأداء عملها من دون أن يتعرّض أحد لها، ومثال على ذلك المؤازرة التي تقدمها إلى شركة كهرباء لبنان عند إزالتها التعدّيات عن الشبكة.
وتضمّن المحور الثاني حقوق قوى الأمن في مجال أدائها مهامها وهي: حق توقيف الأشخاص، حق استجلاء الهوية، حق دخول المنازل، حق ضبط المواد الممنوعة، حق إقامة الحواجز وحق استعمال السلاح.
وتحدث في المحاور الأخرى عن: الوظيفة التقليدية للشرطة، الدور الحديث للشرطة وعن تفعيل التواصل في ما بين الشرطة والمواطنين، إضافة إلى السلامة المرورية، قانون السير الجديد والمخدرات وعوارضها ومخاطرها.
وتطرّق إلى عددٍ من الجرائم الشائعة، كجرائم الدولار الأسود، الجرائم الالكترونية، النشل وسرقة السيارات. وأشار إلى أن قوى الامن تتمنى على المواطنين التعاون والالتزام بالقوانين حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وسلامة المجتمع.