قلق من ثلاث ظواهر فلكية ستحدث معاً الجمعة المقبل

تمر على الأرض وساكنيها يوم الجمعة المقبل ثلاث ظواهر فلكية مرّة واحدة، قد تثير القلق لدى البعض، لأن الفلكيين اعتبروا أنّ حدوثها معاً أمر نادر جدّاً. ففي 20 آذار، عشية أول أيام الربيع، تبدأ ظاهرة تستمر لليوم التالي وتتكرّر مرتين فقط في السنة، ويسميها علماء الفلك «Equinox»، إذ تتعامد فيها الشمس على خط الاستواء مباشرة، فتصبح ساعات الليل مساوية لساعات النهار تماماً، وهو حدث يتكرّر في 22 أيلول، ويسمونه الاعتدال الخريفي، ويستمر طوال اليوم التالي في كل نصف الكرة الجنوبي.

ظاهرة «الاعتدال الربيعي» في نصف الأرض الشمالي عادية، وتأتي معها مناسبات للبهجة والفرح لمئات الملايين في العالم. إلا أن «الاعتدال الربيعي» هذه السنة سيكون مختلفاً عن سواه، لأن ظاهرة فلكية ثانية سترافقه يوم الجمعة المقبل وتجعله مظلماً بعض الشيء، ولن تتكرّر هذه «الرفقة» إلا بعد 38 سنة، إذ سيشهد العالم كسوفاً كاملاً للشمس، سيحول النهار إلى ليل قاتم، وهذه أيضاً ظاهرة طبيعية.

ويطلق الفلكيون اسم «Supermoon» على الظاهرة الثالثة التي ستحدث أيضاً يوم الجمعة، إذ يصبح القمر بدراً كاملاً، ويتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب مسافة من الأرض، فيبدو لمن عليها ضخماً وأكبر حجماً، لذلك يسمونه «القمر العملاق».

وفي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، كما في وسائل إعلام علمية، وأخرى ينشط فيها «مأسويون» يرون الخطر في كل حدث غير عادي، آراء وأفكار كتبها من لم يجد تفسيرا حتى علمياً لحدوث الظواهر الثلاث معاً في يوم واحد.