الإرهاب المنتشر على الحدود يستدعي الحذر وجاهزية الأجهزة الأمنية الدفاع عن أمن سورية دفاع عن استقرار المنطقة والعالم

بقي الملف السوري في دائرة الاهتمام لا سيما المواقف الأخيرة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري حول سورية، حيث توقف المعنيون والمراقبون أمام أسباب وأبعاد هذه التصريحات، وبالتالي هذا الملف احتل شاشات القنوات الفضائية في حواراتها السياسية أمس.

وفي هذا السياق أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن ما يجري الحديث عنه اليوم من تغيير في مواقف بعض الدول تجاه سورية ما هو إلا تغيير إعلامي، مؤكدة أن التغيير الحقيقي يحدث فعلاً حين تتوقف الدول الإقليمية عن دعم الإرهابيين وحين يتخذ المجتمع الدولي موقفاً صلباً لتطبيق قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب.

وأكد مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والأفریقیة حسین أمیرعبد اللهیان، أن الرئیس السوری بشار الأسد هو جزء مهم من الحل السیاسي للازمة السوریة ولا یمكن تجاهل دوره في الحفاظ علی الوحدة الوطنیة والتصدي للارهاب، جازماً بأن الارهاب في سوریة مني بالفشل وبات قریباً من نهایته، مؤكداً أنه لا يمكن تصور الاستقرار في المنطقة بعیداً من أمن سوریة.

وأكد المحلل السياسي والعسكري السوري سليم حربا أن تصريحات الرئيس الأسد تؤكد على أن حل الأزمة السورية يحتاج إلى أفعال وليس إلى أقوال، معتبراً أن تصريحات كيري بالنسبة الى دمشق تحول مهم في مسار السياسية الأميركية تجاه الأزمة السورية.

الهدف من إنشاء تنظيم «داعش» والأعمال الإرهابية التي يقوم بها واثرها على المنطقة كان مادة رئيسية للحوار، فأكّد المطران عطا الله حنا أنّ «داعش» وكل الجماعات الإرهابية هي الجيش السري لـ«إسرائيل» والاستخبارات الأميركية، لافتاً إلى أنهم مجندون لخدمة المشروع الصهيوني العنصري في المنطقة العربية ككل.

في الشأن اللبناني انقسمت آراء المحللين على طاولة الحوارات حول هدف التصريحات التصعيدية لقوى 14 آذار وتشكيل ما يسمى المجلس الوطني في وقت يتحضر لبنان والمنطقة لتلقف نتائج الاتفاق النووي المرتقب، بينما يحاول المعنيون في الوقت الضائع حلحلة العقدة التي تحول دون إنجاز الإستحقاق الرئاسي والإتفاق على ملف التعيينات الأمنية، فأكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار لا قيمة له على الإطلاق، لافتاً إلى أنّ هؤلاء يفتشون عن دور، مشدّداً على أنّه وُلد ميتاً، مؤكداً أن زيارة العماد ميشال عون للنائب وليد جنبلاط تندرج في خانة سعيه لعدم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى