أبو فاضل لـ«راديو فان»: «المجلس الوطني» ولد ميتاً والسنيورة لن يرى رئاسة الحكومة
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار هو لزوم ما لا يلزم ولا قيمة له على الإطلاق، لافتاً إلى أنّ هؤلاء يفتشون عن دور، مشدّداً على أنّه وُلد ميتاً.
وتعليقاً على زيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، أكد أبو فاضل أنها تندرج في خانة سعيه الى عدم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ولأنّ الجنرال يسعى في هذه المرحلة للتقرب من الجميع، مؤكداً أنّ عون لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة مستنداً لدعم حلفائه».
واعتبر «أنّ مشهد الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار سريالي»، مشيراً إلى أنّ «هدف هذه القوى بات صغيراً بعناوين كبيرة».
وربط أبو فاضل إنشاء هذا المجلس بالتباينات والانقسامات التي باتت جلية داخل هذا الفريق، ملاحظاً «أنّ كثيرين داخل هذه القوى نفسها يتساءلون عن جدوى هذا المجلس، حيث يقول بعضهم أنّ هذا المجلس استشاري فيما يقول آخرون أنه سيردم الهوة بين قيادات 14 آذار».
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّ «حزب الله يدعم تيار المستقبل اليوم لمنع ظهور مجموعات تكفيرية كان التيار عمل عليها سابقاً حين كان خارج السلطة، مشيراً إلى أنّ هدف تيار المستقبل الرئيسي والوحيد هو تعبيد الطريق أمام عودة الرئيس سعد الحريري إلى السراي في حال حصلت انتخابات رئاسية».
وشدّد أبو فاضل على أنّ «الرئيس فؤاد السنيورة لن يرى بعد اليوم رئاسة الحكومة، معتبراً أنّ الصراع اليوم هو من يرث سعد الحريري وهو حيّ، والمرشحون الأساسيون أربعة وهم إضافة إلى السنيورة، الوزير نهاد المشنوق والوزير أشرف ريفي والنائب بهية الحريري».
واعتبر أبو فاضل أنّ الحوارات الحاصلة اليوم هي عبارة عن تقطيع وقت بانتظار التسوية، مؤكداً أنّ جميع الأفرقاء سيسيرون بأيّ اتفاق سعودي إيراني في حال حصل.
وأكد أنّ رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة مستنداً لدعم حلفائه الذين يعتبرون أنّهم خُدعوا من الرئيس السابق ميشال سليمان ولا يريدون تكرار التجربة.