لا وألف لا لجعجع

دعا المواطنون المخلصون للبنان، إلى النزول إلى ساحة وسط بيروت اليوم للاحتجاج أمام المجلس النيابي بالتزامن مع جلسة التصويت على ترشّح جعجع. ومنذ الجلسة الفائتة لم يهدأ الناشطون في التعبير عن آرائهم بحرية مطلقة رافضين هذا الترشّح، ومطالبين النوّاب بوقف هذه المهزلة. وقبل يوم على الجلسة، غصّ «توتير» بالتغريدات الرافضة ترشّح جعجع، مطالبةً بالتحرّك لإنقاذ البلد وإنقاذ المواطنين من مسرحية جديدة قد ترضي الفريق الداعم لجعجع لكنها وبالتأكيد لا ترضي الغالبية اللبنانية الرافضة مبدأ ترشّحه.

تغريدة

كلّنا ضدّ ترشح قاتل الآلاف، كلّنا ضدّ العمالة، لا تكفي مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي ولا بدّ لصوت رافضي العمالة أن يصل، وفي النهاية «ما بيصحّ إلاّ الصحيح».

«غُرَبا يا بلدنا»

لم يعد غريباً على اللبناني أن يشعر بأنه غريب وهو في حضن الوطن. الهجرة في الوطن باتت حقيقة ولم تعد مجرّد كلام شعر. في السابق كان الإنسان يكرَّم في وطنه، واليوم يكرَّم في الخارج، وفي وطنه يعيش غربة وحياة بلا كرامة، ولا تؤمّن له حقوقه ومتطلباته. فرص العمل شحّت، الطبابة مستعصية، فقر وتشرّد ونسبة مرتفعة من الجهل وغياب الثقافة.

تغريدة

«حلو لبنان، ليش في أحلى من لبنان؟». لكن ماذا يقدّم لبنان للمواطنين، نستيقظ في كلّ يوم على تظاهرات ومطالبات بالحقوق العامة لكن لا شيء ولا نتيجة، حقيقة مسكين يا لبناني!

«يا حبيبي»… هبة طوجي

وأخيراً، أعلنت الفنانة هبة طوجي عبر صفحتها الخاصة على موقع «تويتر» عن موعد إطلاق ألبومها الجديد المنتظر «يا حبيبي» في الخامس من الجاري، وكانت أوّل المهنّئين والمؤكّدين على حضورها الفنانة فيفيان مراد التي شكرتها هبة طوجي بدورها على دعمها لها. وبعد ذلك كثرت التغريدات المهنّئة لهبة طوجي على عملها الجديد متمنية لها دوام النجاح، خصوصاً بعد نجاح ألبومها السابق الذي نال الكثير من الإعجاب واستطاع حصد النجاح حتى الآن.

«رزق الله»

في عصر التكنولوجيا، لم يعد الجيل الجديد كما كان جيلنا السابق، فاليوم ولأسباب عديدة أصبح جميع التلامذة، بدءاً من سنّ السابعة، يملكون هواتف جوّالة ذكية تأخذ كل تفكيرهم وتجعلهم أسرى عالم المعلوماتية.

هنا تعليق لبعض الناشطين الذي يحاول تذكر أيّام الدراسة القديمة التي كان يحترم فيها التلميذ مدرسته وأساتذته، ويحاول التقيّد بالنظام بأيّ طريقة ما، ربّما طوعاً أو فرحاً، لكنه كان يدرك أهمية النظام. أمّا اليوم فلا يهتمّ هذا الجيل إلاّ بكيفية التقاط الصور والتواصل مع أيّ شخص لمجرّد التواصل ومن دون فائدة ما.

تغريدة

«رزق الله» عندما كانت «الأتاري» لعبتنا الوحيدة، وكنّا نهتم بسماع صوت الشخص للتواصل معه، وكنّا نزور الأصدقاء، يبدو أنّ العالم الافتراضي أصبح اليوم عالماً واقعياً بامتياز، أمّا العالم الذي نعيشه اليوم فهو الافتراضي.

جعجع وكلوني

قد يستغرب البعض ربط الممثل الأميركي الهوليوودي جورج كلوني بسمير جعجع، وهو أمر يدعو حقيقية إلى الاستغراب. إذا لا يمكن لأي شخص أن يفهم العلاقة بين الاثنين، لكن اللبنانيّ وجد ما يربط بين الموضوعين اللذين شغلا مواقع التواصل الاجتماعي لأيام عدّة.

كثر الحديث باستهزاء عن خطبة كلوني باللبنانية علم الدين، وكثرت النكات إلى أن وصل بالبعض الى الخوف على مصير أولاد كلوني الذين لن ينالوا الجنسية اللبنانية بسبب قانون الجنسيات الذي يمنع الأم من حق إعطاء أولادها للجنسية. إلاّ أن بعض الناشطين وجدوا في هذا القانون أمراً إيجابياً، إذ سيرتاح كلوني من جنسية تفرض عليه أمراً واقعياً صعباً، وهو قبول اسم سمير جعجع للترشّح إلى رئاسة الجمهورية. وهنا نقطة إيجابية في الأمر.

تغريدة

ربّما يحاول الناشطون من خلال موضوع كلوني إثارة قضية محقّة في قانون المرأة المشوّه من قبل اللجان، إنّما القضيّة المحقة الحقيقية هي في رفض هذا العهد الذي أجبرنا على سماع اسم سمير جعجع في المجلس النيابي لأربع وثمانين مرّة.

ملف النفط… ما زال عالقاً!

مع كلّ تظاهرة لهيئة التنسيق النقابية، يصحو الشعب فجأة متذكّراً ملفّ النفط الذي لا يزال حتى اليوم مؤجّلاً لأسباب عدّة. ففي البدء أُجّل العمل فيه بسبب حكومة تصريف الأعمال، واليوم الحجّة «عمر الحكومة القصير»، والقضايا المطلبية والانتخابات الرئاسية، وغداً ربّما نشهد حجة جديدة، لكن على من يسأل أن يعرف، أنّه في يوم من الأيام، سنرى آبار النفط في لبنان، لكن لا نعلم إن كان في جيلنا نحن أو جيل أولادنا.

وائل كفوري… شاعراً

يبدو أن الفنان وائل كفوري قد تحوّل إلى شاعر في الفترة الأخيرة، إذ يحاول في كل تغريدة إيصال رأيه إلى معجبيه والتعبير لهم عن حبّه ببعض الأبيات الشعرية البسيطة. وبعد دخوله برنامج «آراب آيدل» كان الوحيد الذي لم ينشر صورته في البرنامج، إلاّ أنه لا يتوقف عن التعليقات الخاصة بالبرنامج. وأخيراً غرّد بإعجاب عن الحلقات التي تُصوّر، في دعاية منه إلى المشتركين الذين يتميّزون بمواهبهم وقدراتهم الغنائية، واعداً بإرضاء الجميع. وما كان من جمهور معجبيه إلاّ أن عبّر له عن حبه وشوقه لمشاهدة البرنامج.

«بتفهمي… البرازيل وبس»!

يشعر الجميع في العالم بحماسة زائدة مع اقتراب المونديال الذي ينتظره الملايين، ومن قال أن الفنان لا يهتمّ بالرياضة؟

الممثلة لورا خبّاز وزميلتها داليدا خليل لهما قصة مع اقتراب المونديال. بدأت لورا خبّاز بتغريدتها منحازة إلى الفريق البرازيلي فتبعتها داليدا خليل في تغريدة أخرى مؤكّدة تشجيعها الفريق نفسه، ما دفع بلورا إلى وصفها «بالفهمانة». وهنا تجتمع الممثلتان على رأي واحد… البرازيل وبس!

تغريدة

ليت الممثلات اللبنانيات والشعب كله يجتمعون على ما فيه خلاص للوطن، لكن للأسف حتى في المونديال ستحصل الخلافات، ومن يؤيّد فريقاً آخر يبدو أنه سيكون «مش فهمان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى