12 قتيلاً بهجوم «داعشي» في سرت
أفادت مصادر من الكتيبة 166، التابعة لميليشيا «فجر ليبيا»، بأن 12 من أفراد الكتيبة قتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجوم شنه مسلحو تنظيم «داعش» في منطقة النوفلية 127 كيلومتراً شرق مدينة سرت ، في وقت اندلعت أزمة نفط جديدة بين برلماني طرابلس ونظيره المعترف به دولياً في طبرق.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها إن «الهجوم شنه تنظيم داعش على نقطة استيقاف تابعة للكتيبة على حدود بلدة النوفلية». وأضافت أن «هناك اشتباكات مسلحة جرت في منطقة النوفلية بين قوات فجر ليبيا وعناصر داعش».
على صعيد آخر، قال عضو في البرلمان الموازي في طرابلس إن الحكومة الأخرى في شرق ليبيا ستجد صعوبة في بيع النفط لأن موظفي المبيعات والعقود وقواعد البيانات لدى مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس. وكانت الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة عبدالله الثني طلبت من جميع المشترين التعامل مع شركة نفط وطنية جديدة مقرها في شرق البلاد، ووقف التعامل مع المؤسسة الوطنية في طرابلس.
ورداً على ذلك، قال عضو لجنة الطاقة بالبرلمان الموازي عبدالله الكبير إن جميع موظفي المبيعات والعقود وقواعد البيانات يعملون من طرابلس. وأبدى شكوكه من أن تتمكن حكومة الثني من بيع النفط من الشرق لأنه لا تتوافر لها ملفات العقود والإمكانات الموجودة أصلاً في طرابلس. لكنه حذر من أن تصريحات الثني قد تؤثر سلباً في سمعة ليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط.