لقاء الأحزاب يطالب المتحاورين برفض الخطاب التحريضي

أكد لقاء الأحزاب في الجنوب «أهمية الحوار السياسي القائم بين مختلف القوى السياسية»، مطالباً المتحاورين «برفض الخطاب السياسي التوتيري التحريضي الذي يقوم به بعض المتفلتين من سياسيين ووزراء ونواب لبنانيين».

وشدد بعد اجتماعه الدوري في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري، في حضور الأمين العام للتنظيم أسامة سعد على «الدعم الكامل للمقاومة والجيش في الوقوف بوجه التهديدات الخارجية»، مشدداً على «أن الأوضاع الاقتصادية باتت لا تحتمل والظروف المعيشية تزداد سوءاً وتأزماً وتهدد بالإنفجار».

ودان «الهجوم الإرهابي الوحشي والمجرم الذي قام به داعش والمجموعات التكفيرية»، وطالب الحكومة اللبنانية «بالإسراع في تسليح الجيش اللبناني الوطني وتجهيزه وزيادة عديده لكي يتمكن من القيام بواجباته الوطنية دفاعاً عن الوطن».

وتوقف اللقاء عند «المواقف الأميركية من المعركة التي يخوضها الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر ضد داعش لاستعادة مناطق سيطرعليها التنظيم سابقاً، والتي أصبحت تؤثر على الأرض، مما يؤثرعلى موازين القوى التي حاول الأميركي من خلالها ابتزاز دول المنطقة بوجود داعش». وطالب «بوقف العملية العسكرية بحجة الحد من التوتر السني – الشيعي».

وتوقف اللقاء عند ما تقوم به «بعض محطات التلفزة اللبنانية التي تداوم على استقبال بعض الشخصيات السياسية والروحية والاعلامية والتي تصر بدورها على التحريض المذهبي والطائفي». وتوجه بدعوة وزير الإعلام والمجلس الوطني للإعلام لمعالجة الموضوع «لأنه يمس بأمن ووحدة المجتمع ويحض على الاقتتال الداخلي والفتن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى