اتحاد بلديات المتن الأعلى: سدّ القيسماني حاجة ماسة للمنطقة
بناء لدعوة من رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى كريم سركيس، عقدت جلسة شارك فيها رؤساء بلديات المنطقة تناولت شؤون وأوضاع المنطقة الإنمائية. وأصدر المجتمعون بياناً أشاروا فيه إلى أنّ «بلدة حمانا شهدت مؤخراً تحركاً إعلامياً تحت عنوان «لا لسدّ القيسماني»، حيث رفعت اللافتات ونشرت الملصقات على كافة الأعمدة والشوارع في بلدة حمانا، لا سيما في محيط مبنى اتحاد بلديات المتن الأعلى، وعمدوا إلى إجراء عدة مقابلات إذاعية وتلفزيونية تضمنت بعضها مفردات لا تدلّ على شيم أهلنا في بلدة حمانا، وخصوصاً ما حكي عن الدم والإساءة إلى شخص رئيس الاتحاد والتي تشكل إساءة إلى كلّ رؤساء بلديات المتن الأعلى».
وأكد مجلس اتحاد بلديات المتن الأعلى أنّ «مشروع سدّ القيسماني الذي انتظره أهلنا منذ أكثر من عشرين عاماً، وبعد تأمين تمويله من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية مشكوراً، والذي انطلقت الأعمال فيه، وفقاً للأصول القانونية المرعية الإجراء وبقرارات من أعلى سلطة قضائية، هو حاجة ماسة اقتصادية واجتماعية وزراعية وإنمائية لكافة بلدات المتن الأعلى دون استثناء».
كما أكد حرصه «على حرية التعبير الديمقراطية التي يكلفها الدستور، وعلى حسن العلاقة بين بلدان المتن الأعلى وبلدة حمانا»، مستنكراً «أشد الاستنكار الكلام الذي تضمن عبارات «الدم» والتهديد الصادرة عن زميل في موقع المسؤولية»، معرباً عن تقديره الشديد «لفعاليات المنطقة الذين ساهموا في ضبط الأجواء، وللأكثرية من أبناء بلدة حمانا العزيزة الذين اتصلوا وشاركونا هذا الاستنكار، وأكدوا أنّ الكلام الذي صدر عن رئيس بلدية حمانا في الإعلام مرفوض من قبلهم رفضاً تاماً».
وختم المجلس بتأكيد حرصه «على عدم الانجرار إلى أي سجال إعلامي، والتزامه المطلق جميع قرارات السلطات الإدارية والقضائية الرسمية المختصّة».