الإرهاب المستجدّ في تونس يشوّه ما سمّي «الربيع العربيّ»

ركّزت الصحف الغربية الصادرة أمس على ما تعرّضت له العاصمة التونسية من عمل إرهابيّ استهدف سيّاحاً ومدنيين في متحف «باردو». وأشارت تقارير عدّة إلى أنّ هذه الأعمال الإرهابية المستجدّة، تشوّه التحوّل السياسي في تونس بعد إسقاط حكم زين العابدين بن علي، أو ما أطلق عليه تسمية «الربيع العربي».

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية موضوعاً تحت عنوان «السياحة والإرهاب وجهان مختلفان لتونس»، يتحدث عن ارتباط الاقتصاد التونسي بملف السياحة التي تنشط في فترات الأمن وبالتالي تجلب المزيد من الرخاء للبلاد. وتقول الصحيفة إنّ واحداً من أكثر المتطرّفين التونسيين المطلوبين وهو أحمد الرويسي قد قتل قبل الهجوم بساعات قرب سرت، معقل الرئيس الليبي السابق، وترجح أن الهجوم ربما جاء للانتقام من مقتل الرويسي والذي اتهم بقتل اثنين من السياسيين العلمانيين في تونس قبل أن يفر إلى سرت وينضم إلى «داعش».

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فقالت إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته تونس أول من أمس الأربعاء، يهدّد بتعكير الاستقرار الهشّ في بلد ينظر إليه على أنه النجاح الوحيد لـ«الربيع العربي». وقالت الصحيفة إنه في تونس المعاصرة، هناك بعض الجماعات التي ربما تكون مشتبهاً بها في الهجوم الذي وقع الأربعاء. وغالبية الشبهات تنصبّ الآن على جماعة واحدة بشكل خاص وهي تنظيم «داعش».

كما يضمّ تقريرنا التالي مقالاً مترجماً عن صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، يخلص فيه الكاتب جدعون ريخمان، إلى أنّ الوضع الإقليمي لا ييشّر بالخير، فأيّ حكومة «إسرائيلية» من أيّ لون لن تجازف بعقد سلام مع الفلسطينيين في وضع متفجر في سورية، ولبنان في وضع قلق، وتنظيم «داعش» يثير الهيجان في كل مكان، هذا من دون ذكر موضوع نتنياهو المفضل، إيران وبرنامجها النووي. وأنّ مستقبل «إسرائيل» ووضعها الدولي في ظل ولاية رابعة لنتنياهو سيكونان قاتمين.

«تلغراف»: السياحة والإرهاب وجهان مختلفان لتونس

نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية موضوعاً عن الهجوم الأخير في تونس تحت عنوان «السياحة والإرهاب وجهان مختلفان لتونس»، العنوان الذي يشكل جناساً لفظياً لافتاً للنظر باللغة الإنكليزية، يختصر فكرة الموضوع الذي يتحدث عن ارتباط الاقتصاد التونسي بملف السياحة التي تنشط في فترات الأمن وبالتالي تجلب المزيد من الرخاء للبلاد.

أما في أوقات وقوع العمليات «الإرهابية»، فإنها تؤثر بالطبع على النشاط السياحي وبالتالي على الاقتصاد الوطني ككل.

وتعتبر الصحيفة أن الهجوم على متحف «باردو» في العاصمة التونسية يوضح بشكل لا لبس فيه لماذا سافر سبعة آلاف تونسي من بلادهم للانضمام إلى تنظيم «داعش».

وتوضح الصحيفة أن البلاد كانت تعتبر آمنة وبعيدة عن نشاط مشابه لأنشطة «داعش» حتى اللحظة التي وقع فيها الهجوم على المتحف الذي يضم عدداً من الآثار التي خلفتها الإمبراطورية الرومانية. لكن بعد الحادث اتضح أن هناك نشاطاً آخر يجري تحت الأرض.

وتضيف الصحيفة أن واحداً من أكثر المتطرفين التونسيين المطلوبين وهو أحمد الرويسي قد قتل قبل الهجوم بساعات قرب سرت معقل الرئيس الليبي السابق، وترجح أن الهجوم ربما جاء للانتقام من مقتل الرويسي والذي اتهم بقتل اثنين من السياسيين العلمانيين في تونس قبل أن يفر إلى سرت وينضم إلى «داعش».

«واشنطن بوست»: هجوم تونس يهدّد بتعكير صفو الاستقرار الهشّ في البلاد

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته تونس أول من أمس الأربعاء، يهدّد بتعكير الاستقرار الهشّ في بلد ينظر إليه على أنه النجاح الوحيد لـ«الربيع العربي».

ووصفت الصحيفة الهجوم الذي أدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم 17 من الأجانب بأنه الأكثر دموية في تونس منذ أكثر من 10 سنوات. وعلى رغم أنه لا يوجد جماعة أعلنت مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، فإن إراقة الدماء تثير المخاوف من أن مسلحين مرتبطين بـ«داعش» يمدون نطاق عملياتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تونس ظلت تحت حكم المستبدين الذين فرضوا العلمانية على مدار عقود. وجذبت شواطئها على البحر مئات آلاف من السائحين. وعززت حكوماتها التعليم وحقوق أخرى للمرأة. إلا أن البلاد شهدت صعوداً في التطرف المسلح منذ ثورتها التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل أربع سنوات، والتي مهدت الطريق لثورات «الربيع العربي» في جميع أنحاء المنطقة.

وفي تقرير آخر، قالت الصحيفة إنه في تونس المعاصرة هناك بعض الجماعات التي ربما تكون مشتبهاً بها في الهجوم الذي وقع الأربعاء. وغالبية الشبهات تنصب الآن على جماعة واحدة بشكل خاص وهي تنظيم «داعش». ففي ظل أيديولوجيته الدينية المتشددة، وطموحاته العابرة للحدود وسطوته على وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن «داعش» وجه جديد للإرهاب في القرن الحادي والعشرين. لكن من المهم ملاحظة أن هجوم أمس أشار إلى نهج إرهابي مألوف وهو استهداف السائحين الأجانب. وأشارت الصحيفة إلى أن متحف «باردو» الذي كان مقر الحادث الإرهابي، وفيه مجموعة من الموازاييك القديمة قد تكون الأفضل في العالم. وقد عرف الجناة على الأرجح أنه قد يكون هناك عدد كبير من السائحين الأجانب فيه. ويعتقد أن اثنين فقط من بين القتلى لم يكونوا من الأجانب. وهناك منطق في استهداف الإرهابيين السياح، فهذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى نشر الإرهاب دولياً، إنما يكون لها أثر سلبي على اقتصاد الحكومة المحلية. فعلى مدار العقود القليلة الماضية، أصبح استهداف السياح تكتيكاً مفضلاً لكل الجماعات الإرهابية. ومن أسوأ حوادث استهداف السياح مذبحة الأقصر في مصر التي أدت إلى مقتل 58 سائحاً أجنبياً. وشهدت مصر اعتداءات على الأجانب في السنوات التي تلت هجوم الأقصر، ففي عام 2004، عانى منتجع طابا من هجوم أدى إلى مقتل عشرات «الإسرائيليين». وفي عام 2005، حدث هجوم في شرم الشيخ أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً لكن غالبيتهم من المصريين. وفي العام التالي قتل أكثر من 20 من السياح في مدينة دهب. وعانت تونس من هجمات مماثلة أيضاً. ففي عام 2002، أدى تفجير معبد يهودي في جزيرة جربة إلى مقتل 14 سائحاً ألمانياً وفرنسياً.

«فايننشال تايمز»: ثمن فوز نتنياهو علاقات سيئة مع العالم

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس الخميس، تقريراً مطولاً للكاتب جدعون ريخمان عن ثمن فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات «الإسرائيلية».

وقال الكاتب في تقريره إن على أعداء نتنياهو الاعتراف بأنه أصبح عملاقاً في السياسة «الإسرائيلية»، فنتائج الانتخابات «الإسرائيلية» تعني أنه سيخدم في الحكومة للمرة الرابعة، وهو أول رئيس وزراء يخدم هذه المدة في تاريخ «إسرائيل»، وفوق هذا كله أصبح نتنياهو «بيبي» الوجه الدولي لـ«إسرائيل».

ويستدرك ريخمان بأن فوز نتنياهو جاء بثمن، ففي اللحظات الأخيرة ومن أجل الحصول على دعم الناخبين، تحدث رئيس الوزراء «الإسرائيلي» عن معارضته حلّ الدولتين بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين، الذي دعمه في السابق، وهذا الأمر سيزعج واشنطن كثيراً.

ويشير الكاتب إلى أنه خلال الحملة الانتخابية ألقى نتنياهو خطاباً مثيراً للجدل أمام الكونغرس، شجب فيه خطط إدارة الرئيس باراك أوباما للتوصل إلى اتفاقية مع إيران حول ملفها النووي. وعليه فإن نتنياهو سيبدأ ولايته الرابعة بعلاقات سيئة مع الولايات المتحدة وأوروبا، أكثر مما كانت عليه في السابق، وقد يساعد هذا الفلسطينيين وجهودهم في تقديم «إسرائيل» إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ويعتقد ريخمان أن الحديث عن تحول من خلال هذه التصريحات المتأثرة بالانتخابات ليس في محله، فهناك أمران واضحان، الأول هو أن نتنياهو ليس مهتما بحل الدولتين مهما قال أو صرح، فحديثه عن حل الدولتين في السابق، الذي بدا كأنه تنازل، ناقضته دائماً أفعال الحكومة «الإسرائيلية»، من خلال بناء المستوطنات في المناطق الفلسطينية، وزعم نتنياهو أنه يؤمن بحلّ الدولتين، إلا أن حزب «الليكود» يقوده أشخاص لا يؤمنون بوجود دولة فلسطينية.

ويلفت الكاتب إلى أن الأمر الثاني هو أن الانتخابات أكدت العلاقة السيئة بين نتنياهو والرئيس أوباما، لكننا نعرف أن علاقتهما سيئة. وفي السياق ذاته، فليس هناك أمل في أن تقوم حكومة يقودها حزب «الليكود» بتحقيق سلام مع الفلسطينيين. والرؤية كانت أبعد لو فازت حكومة يقودها يسار الوسط، فقد فشلت محاولات التوصل إلى تسوية سلمية تقوم على حل الدولتين خلال السنوات الـ25 الماضية، حتى عندما كان اليسار «الإسرائيلي» في السلطة.

ويجد ريخمان أنه في ضوء الأوضاع الحالية فإن الظروف ليست مناسبة، فعلى رغم التقارب بين «حماس» والسلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أن الجانب الفلسطيني يعيش حالة من الفوضى، ومعنوياته متدنية، ويفتقد القيادة القوية. وفي الوقت ذاته فإن تحرك السياسة «الإسرائيلية» وبشكل ثابت باتجاه اليمين، تحول أكدته الانتخابات الحالية.

ويرى الكاتب أن الوضع الإقليمي لا ييشر بالخير، فأي حكومة «إسرائيلية» من أي لون لن تجازف بعقد سلام مع الفلسطينيين في وضع متفجر في سورية، ولبنان في وضع قلق، وتنظيم «داعش» يثير الهيجان في كل مكان، هذا من دون ذكر موضوع نتنياهو المفضل، إيران وبرنامجها النووي.

ويخلص ريخمان إلى أنه لهذا السبب فإن مستقبل «إسرائيل» ووضعها الدولي في ظل ولاية رابعة لنتنياهو سيكونان قاتمين، وعلى ما يبدو فإن «حماس» تقوم بتسليح نفسها من جديد في غزة، وعليه فإن هناك توقعات بنشوء أزمة جديدة. وتعتقد «إسرائيل» أن المواجهة مع حزب الله هي مسألة وقت، وأن هناك مواجهة قريبة مع إدارة أوباما حول الصفقة التي يخطط لها الغرب مع إيران، فيما ينفد صبر أوروبا مع نتنياهو، ومن المحتمل أن تزيد مقاطعتها الموجهة ضد «إسرائيل».

«غارديان»: مقتل إرهابي أسترالي بعد التحاقه بـ«داعش» في سورية

كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية عن مقتل الإرهابي الأسترالي المدعو سوهان رحمن بعد التحاقه بتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم الإرهابي نشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الإرهابي رحمن المتحدر من مدينة ملبورن الأسترالية وهو قتيل ومرميّ على الارض.

وكانت السلطات الأسترالية قد فتحت مؤخراً تحقيقاً في شأن تهديدات جديدة أطلقها الإرهابي رحمن حول شن هجمات داخل أستراليا على غرار الهجوم الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية.

وتشير احصاءات الحكومة الأسترالية إلى أن نحو 90 أسترالياً التحقوا بتنظيم «داعش» في سورية والعراق في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة تأهب أمني بسبب المخاوف من وقوع هجمات إرهابية ينفذها متواطئون مع التنظيم المذكور.

يشار إلى أن أستراليا تعيش مع غيرها من الدول الغربية حالة من الخوف والهلع خشية عودة الإرهابيين من مواطنيها الذين قامت هذه الدول بدعمهم وتمويلهم وتسليحهم وإرسالهم إلى سورية على مدى السنوات الماضية بالتعاون مع ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان في تركيا إلى أراضيها بعد تلقيهم تدريبات وخبرات قتالية تمكنهم من تنفيذ عمليات إرهابية.

«أولوصال»: أردوغان وأوغلو مسؤولان عن الأحداث الدامية بسورية

حمّل وزير الدولة التركي الأسبق اوفوق سويلماز رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو مسؤولية الأحداث الدامية التي تجري في سورية وليبيا والعراق ومصر خدمة للإمبريالية والكيان الصهيوني، مؤكداً ان الدولة السورية أثبتت للعالم أجمع أنها أقوى من كل المؤامرات وأنها انتصرت عليها.

وبين سويلماز في حديث لقناة «أولوصال» التركية تورط أردوغان وداود أوغلو بدعم جميع التنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسميات جهادية كاذبة وانتهاج سياسات طائفية بغيضة وقال إن هذا الثنائي مسؤول مباشرة عن تدمير سورية وقتل الشعب السوري خدمة للإمبريالية والكيان «الإسرائيلي»، ويتحملان مسؤولية ما حدث في سورية وليبيا والعراق ومصر.

وأشار إلى أن أردوغان تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ضد شعوب المنطقة. ووفقاً لتقارير إعلامية واستخباراتية، فإن الدور التخريبي لحكومة حزب «العدالة والتنمية» في المنطقة لم يعد مقتصراً على دعم الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتسهيل مرورهم إلى سورية، بل تعداه إلى احتضانهم وتوفير الملاذ الآمن لهم والتغاضي عن تجنيدهم للأتراك ومنهم عائلات بكاملها ضمن صفوفهم.

إلى ذلك أكد سويلماز أن سورية انتصرت بشعبها وقيادتها وجيشها وبِاسم جميع المناضلين الشرفاء على المؤامرات التي استهدفتها والمنطقة. وأشار سويلماز إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أقر فيها بأن على بلاده التفاوض مع الرئيس بشار الأسد لإنهاء الحرب في سورية. وقال إن ذلك يعدّ اعترافاً أميركياً ودولياً بانتصار الأسد والدولة السورية التي أثبتت للعالم أجمع أنها أقوى من كل المؤامرات الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية التي تحالفت مع أردوغان ضد الشعب السوري وشعوب المنطقة.

«دي برس»: مدينة درنة الليبية مركز رئيس لتدريب الإرهابيين قبل إرسالهم إلى سورية

حذّرت صحيفة «دي برس» النمسوية من تنامي نفوذ تنظيم «داعش» في شمال أفريقيا ومدى تأثير ذلك على انتشاره وتوسعه إلى سورية والعراق. وقالت الصحيفة في مقال نشر على موقعها الالكتروني إن مدينة درنة الساحلية في شرق ليبيا تعتبر مركزاً مهماً ورئيساً لتدريب المجموعات الإرهابية من تنظيمات «داعش» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» و«أنصار الشريعة» في ليبيا قبيل إرسالهم إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن غالبية الذين يتلقون تدريبات عسكرية في مدينة درنة هم من تونس وليبيا والسعودية والصومال وباكستان ومصر وألمانيا والنمسا ويتم تحضيرهم ميدانياً بشكل كامل لنقلهم بعد ذلك إلى تركيا ومنها إلى سورية عبر منحهم وثائق سفر مزوّرة.

واعتبرت الصحيفة أن ما يمارسه تنظيم «داعش» في درنة الليبية اليوم مشابه تماماً لما يقوم به من أعمال قتل وترهيب في سورية بعد أن أصبح شمال أفريقيا تربة خصبة لانتشار الإرهاب.

ولفتت الصحيفة إلى أن ليبيا أصبحت مرتعاً للإرهابيين ومركز انطلاق لهم إلى سورية وشمال أفريقيا مشيرة إلى أن مدينة سرت الساحلية غرب البلاد تعد المركز الثاني للإرهابيين المتوافدين والمحليين.

يذكر أن «داعش» قام قبل أسبوعين بخطف عدد من الرعايا الأجانب والخبراء الأوروبيين ممن يعملون في حقول النفط الليبية ومن بينهم خبير نفط نمسوي لم تتمكن بعد السلطات النمساوية من معرفة ما إذ كان التنظيم الإرهابي قد قام بقتله بعد الهجوم على حقل الغاني النفطي في وسط الصحراء الليبية والذي أسفر عن مقتل 11 حارساً أمنياً للحقل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى