صالح لـ«أخبار اليوم»: كسر حلقات الحوار سيؤدي الى تصعيد خطير

رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح، أن انعقاد الجلسة الثامنة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله أهم من كل الحملات الكلامية الموتورة والهادفة الى كسر حلقاته.

وقال صالح: «تظلم الحالة السياسية في لبنان في حال توقف الحوار، لأن في ذلك عودة للتصعيد على مستوى الكلام والمواقف والإنقسام».

وشدّد على أن الساحة اللبنانية تحتاج الى الحوار، لكن بعيداً من الحملات الخارجية وحناجر المتضررين.

وقال: «أعجبت كثيراً بالبيان الصادر بعد الجلسة الثامنة الذي أكد جدّية الحوار واستمرار البحث بنفس الزخم والإندفاع اللذين سادا الجلسة الأولى، مضيفاً: هذا ما يعني ان التصعيد يجب أن يختفي من حناجر البعض، معتبراً أن كسر حلقات الحوار سيؤدي الى تصعيد خطير، وبالتالي من هنا يأتي حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحوار، مشيراً الى أن هذا الأخير أراد الحوار في عين التينة تحت رعايته وعنايته خوفاً على الحوار من الحملات ومن المتضررين والذين يحاولون تفتيته».

وشدّد صالح على أن الحوار هو عملية بناء جدار من الثقة او جسر من الثقة بين اللبنانيين، قائلاً: «جميل جداً أن نتفق على الخطة الأمنية وإزالة الصور وإعادة تبريد الخطاب السياسي وتنقيته من هذه الحملات، مؤكداً ان الساحة اللبنانية ليست بحاجة الى مزيد من التوترات والتداعيات السلبية».

أما عن التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، فدعا صالح الى الترفّع عن المصلحة الذاتية او الشخصية لكل طرف، مشدداً على أن هذا الموضوع يجب ان يؤدي الى نوع من التوافق، قائلاً: «عند المفاصلة ما بين انسحاب الفراغ من رئاسة الجمهورية الى المؤسسات الأمنية الفاعلة لا سيما بالنظر الى ما تعرّض له الجيش اللبناني في الفترة الأخيرة، وبين التمديد، فيجب أن نختار التمديد كي لا نفخّخ الساحة الداخلية، خصوصاً وأننا بحاجة الى حالة أشمل من الوقوف عند قادة الأجهزة، معتبراً أن هذا الموضوع هو موضع تجاذب، ويجب الفصل بين ما هو شخصي وما يؤمّن عمل المؤسسات الأمنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى