العنداري: تحفيز القطاع الخاص عبر قروض الدعم يرفع نسبة الاستثمارات
أشار النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سعد العنداري إلى أنّ لبنان استطاع تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد عبر خلق سلسلة حوافز، حيث «حقق الاقتصاد اللبناني نموّاً ملحوظاً بما يعادل 2 في المئة، وصولاً إلى الأزمة السورية التي شكّلت مشكلة كبيرة في لبنان وساهمت في رفع نسبة البطالة لدى الشباب».
وخلال محاضرة بعنوان «اقتصاد المعرفة وكيفية تطبيقه وانعكاساته على النمو في طرابلس» ألقاها في قاعة المحاضرات في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، تناول العنداري الإجراءات التي اتخذها مصرف لبنان «لتحفيز القطاع الخاص عبر قروض كفالات وقروض الدعم التي أمّنت إستثمارات بنسبة جيدة ساهمت في رفع مستوى هذا القطاع المهم»، كما تناول «الاتصالات والتعاون القائم بين لبنان والبنك الدولي وصندوق التنمية العربية والتي تحقق تقدماً في المجال الاقتصادي اللبناني».
ولفت إلى «المشاريع التي يمكن أن تؤثر في نمو الاقتصاد في طرابلس والشمال وأبرزها تطوير مرفأ طرابلس عبر تطوير القوانين التي تؤمّن له إطاراً أوسع للعمل، ومعرض رشيد كرامي الذي يجب أن تكون له هيئة مستقلة، ومصفاة طرابلس التي يجب أن يعاد تأهيلها لتستوعب مادة الغاز التي تتجه الدول المتطورة لاستخدامها بشكل كبير، ومحطة القطار التي يمكن أن تكون منفذا للبنان إلى أوروبا والعالم العربي، ومطار القليعات الذي يمكن أن يؤمّن فرص عمل كثيرة، وتطوير الأعمال الحرفية في طرابلس والشمال ومنها المأكولات الطرابلسية وخصوصاً الحلويات».
وقد نظمت المحاضرة بدعوة من إدارة معرض رشيد كرامي الدولي وتجمّع رجال الأعمال في الشمال.