الطاشناق: لم نتظاهر لمنع عرض الفيلم التركي بل لايصال رسالة بأننا لم ننسَ جرائمهم

أعلن حزب الطاشناق «أن قسم الشباب ومصلحة الطلاب في الحزب، قام بوقفة احتجاجية سلمية أمام مدخل صالات السينما في ABCالأشرفية يوم الأربعاء الواقع في 18 الجاري تزامناً مع عرض فيلم»Son Mektup» وهو من إنتاج تركي دعائي ليس إلا، ويسرد هذه المرحلة من التاريخ العثماني الظالم والدموي».

وأشار حزب الطاشناق في بيان إلى «أن الفيلم جاء لتضليل الاهتمام الدولي عن النشاطات المواكبة للذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد الأتراك. ولم يكن هدف التظاهرة منع عرض الفيلم بل كان توصيل رسالة إلى الحاضرين من ممثلي السفارة التركية وغيرهم بأننا لم ننسَ جرائمهم بحقنا وبحق شعوب المنطقة واللبنانيين خصوصاً، ونطالب بقضيتنا المحقة. وكان هذا واضحاً من خلال الشعارات وأعلام الشعوب والدول التي تعرضت للجرائم التركية من اليونان إلى السريان، وبلغاريا وسورية وقبرص والعراق وأرمينيا ولبنان. وأسف من المحاولة الرخيصة من البعض بتسييس الشعارات والأعلام المرفوعة ونفى نفياً قاطعاً عن كل ما تم تداوله من شائعات حول الإعتداء على المشاركين في افتتاح الفيلم أو عن تكسير باب الصالة والفيديوات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي للحزب ووسائل الإعلام خير دليل على ذلك».

وأكد «أن الاحتجاج كان سلمياً. لقد بنينا ممراً للحاضرين وليس حاجزاً على الباب كما أشيع. وتم توزيع منشورات على الوافدين. وكانت المفاجأة الكبرى أن عناصر أمن السفارة التركية هاجموا طلاباً وشباناً لبنانيين بالسكاكين وبكل ما توفر في أيديهم ولولا وجود العناصر الأمنية الرسمية اللبنانية، المشكورة على جهودها، لكان وقع ما لم يكن في الحسبان».

وشكر حزب الطاشناق الوسائل الاعلامية اللبنانية التي غطت الحدث بكل صدقية واحتراف حيث كانت بعيدة من أي تضليل ونقلت الحدث كما كان».

ولفت إلى «أن شباب ومصلحة طلاب في حزب الطاشناق قد تقدموا بشكوى قضائية ضد المعتدين، ونطالب بالتحقيق على أعلى المستويات وخصوصاً أن طلاباً وشباباً لبنانيين تعرضوا في بلدهم لاعتداء من قبل غرباء وكل الفيديوات والصور تحت تصرف القضاء المختص».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى