برينان: إيران تدرك أنها ستواجه عواقب وخيمة بسبب برنامجها النووي
قال جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن إيران تدرك أنها ستواجه تداعيات هائلة وعواقب إذا قررت المضي قدما في جهود تصنيع أسلحة نووية.
وقال المسؤول الأميركي أمس: «أعتقد أنها إيران تدرك وجود تداعيات هائلة وعواقب إذا قررت التوقف»، في إشارة إلى الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق مع طهران في شأن كبح برنامجها النووي. وأضاف أن واشنطن لا تعتبر إيران حليفاً في القتال ضدّ تنظيم «داعش».
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن هناك تقدماً في المفاوضات حول برنامج إيران النووي لكن المطلوب من طهران في الوقت ذاته حلول صعبة للتوصل إلى اتفاقية نهائية.
وقيّم هاموند مسار المفاوضات حول الملف الإيراني إيجابياً، وذلك في ختام لقاء مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، إضافة إلى مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جمعهم في لندن.
وأكد الوزير البريطاني على أن جميع من كانوا في اللقاء متفقين على أنه تم تحقيق تقدم واضح في المعايير الأساسية خلال المفاوضات. وقال هاموند: «إلا أنه لا يزال هناك حتى الآن بعض المسائل المهمة التي لم يتم إيجاد حلول وسط». ولمّح أنه للتوقيع على اتفاقية نهائية مطلوب من طهران تقديم قرارات صعبة.
وأضاف الوزير البريطاني أن هذه الاتفاقية يجب أن تكون شاملة ومضمونة وقابلة للرقابة «ولن تقوم أي دولة من دولنا بالتوقيع على وثيقة لا تلبي هذه المطالب»، مشيراً إلى أن المشاركين في اللقاء سيستأنفون اللقاءات مع نظرائهم من روسيا والصين ومع ممثلي إيران الأسبوع المقبل في مدينة لوزان.